زجر
  تغيُّظٍ وعزيمةِ شرّ. يقال تزبّع فلانٌ، إذا تهيَّأ للشر. وتزبّع: تغيَّر. وهو في شعر متمّم:
  وإنْ تَلقَه في الشَّرْب لا تَلقَ فاحشاً ... من القوم ذا قاذُورة متزبِّعاً(١)
  قال الشيبانىّ: الأزْبَع(٢) الدّاهية، والجمع الأزابعْ. وأنشد:
  وعَدْتَ ولم تُنْجِزْ وقِدْماً وعدتَنى ... فأخلفْتَنى وتلك إحدى الأزابعِ
  وهذا إنْ صح فهو من الإبدال، وهو من الباب قبله.
باب الزاءِ والجيم وما يثلثهما
زجر
  الزاء والجيم والراء كلمة تدل على الانتهار. يقال زَجَرت البعيرَ حتَّى مضَى، أزجُره. وزجَرْت فلانًا عن الشئ فانْزَجر. والزَّجور من الإبل: التي تعرف بعينها وتُنكر بأنْفها.
زجل
  الزاء والجيم واللام أصلٌ يدلُّ على الرمي بالشئِ والدفعِ له.
  يقال قَبَحَ اللَّهُ أمًّا زَجَلَتْ به. والزَّجْل: إرسال الحمام الهادِى. والمِزْجل:
  المِزْرَاق. وزَجَلَ الفَحْل، إذا ألْقى ماءَه في الرَّحِم. ويقال أن الزَّاجَلُ(٣): ماءُ الظليم؛ لأنه يزْجُل به. قال ابنُ أحمر:
(١) أنشده في اللسان (زمع، قذر). وهو من قصيدة في المفضليات (٢: ٦٥ - ٧٠) وجمهرة أشعار العرب ١٤١ - ١٤٣.
(٢) لم أجدها في المعاجم المتداولة. لكن في اللسان: «الزوابع: الدواعي».
(٣) الزاجل، بفتح الجيم، يهمز ولا يهمز.