وبخ
باب الواو والباء وما يثلثهما
وبخ
  الواو والباء والخاء كلمة واحدة. وبَّخه: لامَه، توبيخاً:
وبد
  الواو والباء والدال كلمةٌ تدل على سُوءِ حال. يقال: أرضٌ وَبِدةٌ، إذا ساءت حالُ أهلِها. ويقولون: الوَبْد: نُقرةٌ في صخرة. ورجُلٌ مُسْتَوْبِدُ المكان(١): جاهلٌ به.
وبر
  الواو والباء والراء كلماتٌ لا تَنقاس، بل هي منفردة.
  فالوَبَر معروفٌ. والوَبْر: دابّةٌ. وبناتُ أوْبَرَ: شِبْهُ الكَمء(٢) الصغار. وما بالدار وابِرٌ، أي أحد.
  وحكَى بعضُهم: وبَّر في منزلهِ توبيراً: لم يبرحه. ووَبْرٌ: أحد أيّامِ العجوز.
وبش
  الواو والباء والشين كلمةٌ تدلُّ على اختلاط. يقال: جاءَ أوباشٌ من النّاس، أي أخلاط(٣). وأوبَشَت الأرض: اختلَطَ نباتُها.
وبص
  الواو والباء والصاد: يدلُّ على ظُهورِ شئٍ في بَريق وَبَصَ يَبِص: بَرَق. وقد أوبَصْتُ ناري(٤). ووَبَّصَ الجِرُو: فتح عينَيه. وأوبَصَتِ الأرضُ: ظَهَر نباتُها، كأنَّه يَلمَعُ.
(١) لم يرد في اللسان. والذي في القاموس: «والمستوبد: الجاهل بالمكان، والسئ الحال».
لكن الذي في المجمل: «وهو مستوبد بالمكان: جاهل به».
(٢) في الأصل: «الكماء»، صوابه في المجمل.
(٣) في الأصل: «اختلاط»؛ صوابه في المجمل.
(٤) في المجمل: «وأوبصت ناري: ذكيتها».