معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وبخ

صفحة 81 - الجزء 6

باب الواو والباء وما يثلثهما

وبخ

  الواو والباء والخاء كلمة واحدة. وبَّخه: لامَه، توبيخاً:

وبد

  الواو والباء والدال كلمةٌ تدل على سُوءِ حال. يقال: أرضٌ وَبِدةٌ، إذا ساءت حالُ أهلِها. ويقولون: الوَبْد: نُقرةٌ في صخرة. ورجُلٌ مُسْتَوْبِدُ المكان⁣(⁣١): جاهلٌ به.

وبر

  الواو والباء والراء كلماتٌ لا تَنقاس، بل هي منفردة.

  فالوَبَر معروفٌ. والوَبْر: دابّةٌ. وبناتُ أوْبَرَ: شِبْهُ الكَمء⁣(⁣٢) الصغار. وما بالدار وابِرٌ، أي أحد.

  وحكَى بعضُهم: وبَّر في منزلهِ توبيراً: لم يبرحه. ووَبْرٌ: أحد أيّامِ العجوز.

وبش

  الواو والباء والشين كلمةٌ تدلُّ على اختلاط. يقال: جاءَ أوباشٌ من النّاس، أي أخلاط⁣(⁣٣). وأوبَشَت الأرض: اختلَطَ نباتُها.

وبص

  الواو والباء والصاد: يدلُّ على ظُهورِ شئٍ في بَريق وَبَصَ يَبِص: بَرَق. وقد أوبَصْتُ ناري⁣(⁣٤). ووَبَّصَ الجِرُو: فتح عينَيه. وأوبَصَتِ الأرضُ: ظَهَر نباتُها، كأنَّه يَلمَعُ.


(١) لم يرد في اللسان. والذي في القاموس: «والمستوبد: الجاهل بالمكان، والسئ الحال».

لكن الذي في المجمل: «وهو مستوبد بالمكان: جاهل به».

(٢) في الأصل: «الكماء»، صوابه في المجمل.

(٣) في الأصل: «اختلاط»؛ صوابه في المجمل.

(٤) في المجمل: «وأوبصت ناري: ذكيتها».