دهس
  أي نزَل بهم. ويقولون ما دَهْرِى كذا، أي ما همّتِى(١). وهذا توسُّعٌ في التفسير، ومعناه ما أشغَلُ دهرِى به. فأمَّا الهمَّة فما تُسمَّى دهراً. والدَّهْوَرَة: جَمْع الشئ وقَذْفُه في مَهواةٍ؛ وهو قياس الباب.
دهس
  الدال والهاء والسين أصلٌ واحد يدلُّ على لِين في مكان.
  فالدَّهْسُ: المكان اللِّين؛ وكذلك الدَّهَاس. والدُّهْسَة: لونٌ كلون الرَّمْل.
دهش
  الدال والهاء * والشين كلمة واحدة لا يُقاس عليها. يقال دُهِشَ، إذا بُهِت، ودَهِشَ دَهَشاً.
دهق
  الدال والهاء والقاف يدلُّ على امتلاءِ في مجئِ وذَهاب واضطراب. يقال أدْهَقْتُ الكأسَ: ملأتُها. قال اللَّه تعالى: {وَكَأْساً دِهاقاً}.
  والدَّهْدَقَةُ: دَوَرَان البَضْعة الكبيرة في القِدْر، تعلو مَرَّةً وتسفُل أخْرى.
دهك
  الدال والهاء والكاف ليس بشئِ. وذكر ابن دُريد دَهَكْتُ الشّئَ أدْهَكُه، إذا سحقْتَه(٢).
دهل
  الدال والهاء واللام ليس بشئ. ويقولون: مَرَّ دَهْلٌ من اللَّيل، أي طائفة. ويقولون لا دَهْلَ، أي لا بأس. وهذه نَبَطِيَّةٌ لا معنَى لها(٣).
دهم
  الدال والهاء والميم أصلٌ يدلُّ على غِشيانِ الشّئ في ظلامٍ ثم يتفرّع فيستوى الظَّلامُ وعيرُه يقال مَرَّ دَهْمٌ من اللَّيل، أي طائفةٌ. والدُّهمة:
  السَّواد. والدُّهَيْماءُ: تصغير الدَّهماء، وهي الدّاهية، سُمِّيت بذلك لإظلامها.
(١) في المجمل وغيره: «ما همى»، ولكن هكذا ورد هنا وفيما يتلوه من التعقيب.
(٢) الجمهرة (٢: ٢٩٨).
(٣) كذا. وفي المجمل: ولا دهل بالنبطية، أي لا تخف.