معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

يعر

صفحة 156 - الجزء 6

  ويقال رجل يَسْرٌ ويَسَرٌ، أي حَسَنُ الانقياد. واليَسَار: الغِتَى. وتَيسَّرَ الشَّئُ واستَيْسَرَ. ويُسْرٌ⁣(⁣١): مكان.

  ومن الباب الأَيْسار: القوم يجتمعون على الميْسِر، واحِدُهم يَسَر. قال:

  وهُمُ أيسارُ لُقمانَ إذا ... أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ⁣(⁣٢)

  والمَيْسِر: القِمَار. ومن الباب اليَسَرَةُ: أسرارُ الكَفِّ إذا كانت غيرَ ملتزِقة.

  والكلمة الأخرى: اليَسَارُ لليَدِ. يقال: تَيَاسَرُوا، إذ أخذُوا ذاتَ اليَسار.

  ويقال يَاسَرُوا، وهو أجْوَد.

يعر

  الياء والعين والراء. يقال: اليَعْر: الْجَدْى. قال:

  ... كما رُبِط اليَعْرُ⁣(⁣٣) ...

  [أي كما رُبِط⁣(⁣٤)] عند الزُّبْيَة للذِّئب. واليُعَار: صوت الشَّاء. يقال يَعَرَت تَيْعِرَ⁣(⁣٥) يُعَاراً.


(١) كذا ضبط في المجمل والقاموس. قال في القاموس: «جبل تحت ياسرة، لماءة من مياه أبى بكر ابن كلاب». وضبط في اللسان ومعجم البلدان بضمتين. قال في معجم البلدان: «لقب تحت الأرض يكون فيه ماء لبنى يربوع بالدهناء». وفي اللسان: «دحل لبنى يربوع». وأنشدوا لطرفة:

أرق العين خيال لم يقر ... طاف والركب بصحراء يسر.

(٢) لطرفة في ديوانه ٧٣ واللسان (يسر، بدأ).

(٣) للبريق الهذلي في بقية أشعار الهذليين ٤٣ واللسان (يعر) ومعجم البلدان (الأملاح) قال ياقوت: «وقد تكرر ذكره في شعر هذبل فلعله من بلادهم». والبيت بتمامه:

أسائل عنهم كلما جاء راكب ... مقيماً بأملاح كما ربط اليعر

ويروى أيضا لعامر بن سدوس الخناعى، كما في البقية.

(٤) بمثلها يلتئم الكلام.

(٥) بكسر العين، وفتحها عن كراع.