معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

تول

صفحة 359 - الجزء 1

  وذكر الخليل كلمةً غيرَها أصحَّ منها. قال: التَّوْعُ كَسْرُكَ لِبَأً أو سَمْناً بِكسْرةِ خُبزٍ تَرفَعُه بها.

تول

  التاء والواو واللام كلمةٌ ما أحسَبُها صحيحةً، لكنَّها قد رُويت قالوا: التِّوَلَةُ جنسٌ من السِّحْر⁣(⁣١). وقالوا: هو شئٌ تجعلُه المرأةُ في عنقها تتحسَّن⁣(⁣٢) به عند زوجها.

توه

  التاء والواو والهاء ليس أصلًا. قالوا: تَاهَ يَتُوه، مثل تَاهَ [يَتِيهُ] وهو من الإبدال. وقد ذُكِر.

باب التاء والياء وما يثلثهما في الثلاثي

تيح

  التاء والياء والحاء أصلٌ واحد، وهو قولهم تَاحَ في مِشيته يَتِيحُ إذا تمايَلَ. وفرسِ مِتْيَحٌ وتَيِّحانُ، إذا اعتَرَضَ في مِشْيته نشاطاً، ومال على قُطْرَيْه. ورجلٌ مِتْيَحٌ وتَيِّحَانُ، أي عِرِّيضٌ في كلِّ شئٍ. قال الشَّاعر⁣(⁣٣) في المِتْيح:

  أَ في أثَرِ الأظْعَانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ ... نَعَمْ لَاتَ هَنّا إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحْ

  وقال في التَّيِّحان:

  بِذَبَى الذَّمَ عَنْ حَسَبِى ومالي ... وزَبُّونَاتِ أشْوَسَ تَيْحانِ⁣(⁣٤)


(١) بفتح الواو مع كسر التاء وضمها. وفي الأصل: «من الشجر»، تحريف.

(٢) لم يرد هذا المعنى في المعاجم إلا في المجمل. والذي فيها هو المعنى الأول. وهو سحر أو شبهه تتحبب به المرأة إلى زوجها.

(٣) هو الراعي، كما في اللسان (تيح)، والخزانة (٢: ١٥٩) وما سيأتي في (هن).

(٤) لسوار بن المضرب السعدي، كما في اللسان (تيح) والحماسة.