بوخ
بوخ
  الباء والواو والخاء كلمةٌ فَصيحة، وهو السُّكون. يقال باخَت النار بَوْخاً سَكَنَتْ، وكذلك الحَرُّ. ويقال باخَ، إذا أعيا؛ وذلك أنَّ حَرَكاتِه تَبُوخ وتَفْتُر.
بور
  الباء والواو والراء أصلان: أحدهما هَلَاك الشَّئ وما يشبِهُه مِن تعطُّلِهِ وخُلُوِّه، والآخَر ابتلاءِ الشَّئِ وامتحانُه.
  فأمَّا الأوّل فقال الخليل: البَوَار الهَلَاك، تقول: بَارُوا، وهم بُورٌ، أي ضالُّونَ هلْكَى. وأبارَهُم فُلان. وقد يقال لِلواحدِ والجميعِ والنِّساء والذُّكور بُورٌ. قال اللَّه تعالى: {وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً}. قال الكسائىّ: ومنه
  الحديث. «أنّه كان يتعوَّذُ من بَوَار الأَيِّم».
  وذلك أن تَكْسُدَ فلا تجِدَ زَوْجاً.
  قال يعقوب: البُورُ: الرَّجُل الفاسد الذي لا خَيْرَ فيه. قال عبدُ اللَّه ابن الزِّبَعْرِى:
  يا رسولَ المليكِ إنَّ لِسَانِى ... راتقٌ ما فَتَقْتُ إذْ أَنا بُورُ(١)
  قال * [أبو] زيد: يقال إنّه لفى حُور وبُور، أي ضَيْعة. والبائر الكاسِد، وقد بارَتِ البِياعاتُ أي كَسَدَتْ. ومنه {دارَ الْبَوارِ}، وأرضٌ بَوَارٌ ليس فيها زَرع.
  قال أبو زياد: البُوَر من الأرض المَوْتَان(٢)، التي لا تصلح أن تُسْتَخْرَج.
  وهي أَرَضُونَ أبْوار. ومنه
  كتاب رسول اللَّه ÷ لأَكَيْدِرَ:
  «إنّ لنا البُوَرَ والمعامِىَ(٣)».
(١) البيت في اللسان (بور).
(٢) يقال بالفتح والتحريك.
(٣) البور، بالفتح: مصدر سمى به، وبالضم: جمع بوار بالفتح. وبهما روى الحديث.
انظر اللسان (٥: ١٥٤):