أيق
أيق
  الهمزة والياء والقاف كلمةٌ واحدةٌ لا يُقاس عليها قال الخليل:
  الأَيق الوَظيف، وهو موضع القَيد من الفَرَس. قال الطرماح:
  وقامَ المَهَا يُقْفِلْنَ كلَّ مُكَبَّلٍ ... كما رُصَّ أَيْقَا مُذْهبِ اللَّونِ صَافِنِ(١)
  الأصمعي وأبو عمرو: الأَيق القَبْن، وهو موضع القَيْد من الوظيف.
أيك
  الهمزة والياء والكاف أصلٌ واحد، وهي اجتماعُ شجر قال الخليل: الأيكة غَيضةٌ تُنْبِتُ(٢) السِّدرَ والأراك. ويقال [أيكةٌ(٣)] أَيِّكَةٌ، وتكون من ناعم الشّجر. وقال أَصحاب التفسير: كانوا أصحابَ شجرٍ ملْتَفّ.
  يعنى قوله تعالى: {كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ} قال أبو زياد: الأيْكة جماعة الأَرَاك. قال الأخطل(٤) من النَّخيل(٥) في قوله:
  يكادُ يَحَارُ المجتَنِى وَسْطَ أَيْكِهَا ... إذا ما تنادَى بالعَشِىِّ هديلُها
أيم
  الهمزة والياء والميم ثلاثة أصول متباينة: الدُّخَان، والحيَّة، والمرأة لا زوج لها.
  أما الأوّل فقال الخليل: الأُيَام الدُّخَان. قال أبو ذؤيب:
(١) الكلمة الأولى من البيت ساقطة في الأصل، وإثباتها من ديوان الطرماح ١٦٤ واللسان (أيق، صفن). والمها: البقر، يعنى بها النساء. يقفلن: يسددن. ورواية اللسان:
«... يعقلن.. .»
والمكبل، أراد به الهودج، كما في شرح الديوان. ورص، بالصاد المهملة، أي قيد وألزق.
وفي الأصل: «رص»، صوابه من الديوان.
(٢) في الأصل: «تنته» صوابه في اللسان.
(٣) تكملة ليست في الأصل. وفي اللسان: «وأيك أيك مثمر، وقيل هو على المبالغة».
(٤) في الأصل: «قال أبو ذوب الأخطل». والبيت التالي في ديوان الأخطل ٢٤٣.
(٥) لعلهما: «يعنى النخيل».