مسط
باب الميم والسين وما يثلثهما
مسط
  الميم والسين والطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على خَرْط شيءٍ رطْبٍ(١)، وعلى امتدادهِ من تِلقاءِ نَفْسه.
  يقال إنَّ المَسيطَةَ(٢): ما يبقى في الحوض من الماء بكُدورةٍ قليلة. قال الأصمعىّ بئر ضَغِيط، وهو الرَّكِىُّ إلى جَنْبِهِ ركىٌّ آخر فيَحمأُ فيُنْتن فيسيلُ في الماء العذب فلا يُشرب، فالبئر ضَغيط، وذلك الماء مَسِيط. قال:
  يَشْرَبْنَ ماءَ الآجِنِ الضَّغيطِ ... ولا يَعَفْنَ كَدَر المَسِيط(٣)
  ومن الباب المَسْط: أن تَخرِطَ في السِّقاء من لبنٍ خاثرٍ بأصابعك ليخثُر
مسك
  الميم والسين والكاف أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على حَبْس الشيء أو تحبُّسه. والبَخِيل مُمسِكٌ. والإمساك: البُخْل؛ وكذا المَسَاك والمِسَاك(٤) والمَسِيك(٥): البخيلُ أيضاً ورجل مُسَكةٌ، إذا كان لا يَعلَق بشيءٍ فيتخلَّص منه.
  والمَسَك: السِّوار من الذَّبْل، لاستمساكِهِ باليدِ، الواحدةُ مَسَكة: قال:
(١) يقال خرط الدلو في البئر: ألقاها وحدرها. وخرط البازي: أرسله. والخرط، بالتحريك:
ضرب من الفساد يصيب اللبن ونحوه، كأن يخرج اللبن منعقدا كقطع الأوتار ومعه ماء أصفر.
(٢) وكذا «المسيط» يطرح الهاء.
(٣) أنشده في اللسان (ضغط، مسط).
(٤) وكذا المساكة والمساكة بالهاء فيهما، كما في القاموس. واقتصر في اللسان على «المساكة» بفتح الميم.
(٥) ويقال أيضا «مسيك» كسكير.