[وضر
[وضر
  الواو والضاد والراء(١)]: كلمة واحدة تدلُّ على لَطْخِ شئٍ بشئ. فالوَضَر مثل الدَّرَن والزَّهَم. قال:
  ... أبارِيقُ لم يَعْلَقْ بها وَضَرُ الزُّبدِ(٢) ...
  قال أبو عبيدة: يقال لبقيَّةِ الشَّئ على الشَّئ: الوضَر، كبقيّة الهِناء على البعير
باب الواو والطاء وما يثلثهما
وطف
  الواو والطاء والفاء: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على طولِ شئ ورَخَاوته. من ذلك: الوَطَف: طُول الأشفار وتَهدُّلُها. والوطف: انهمالُ المطر.
  والأوطف: البعير القصيرُ شعرِ الأذُنينِ والعينَين. وإنّما يُراد بهذا أنّه لا يبلغ به وَطَفُه أن يكونَ أزبّ، لأنَّ كلَّ أَزَبَّ نَفور. فهذا دونَ الأزبّ، وإلَّا فهو تامُّ الشعر. ويستعار فيقال: هو في عيشٍ أوْطَف، أي واسعٍ رخِىّ.
وطن
  الواو والطاء والنون: كلمةُ صحيحة. فالوَطَن: مَحَلُّ الإنسان.
  وأوطان الغَنَم: مَرَابضها(٣). وأَوْطَنْتُ الأرضَ: اتَّخَذتُها وَطَناً. والمِيطانُ: الغابة(٤).
وطأ
  الواو والطاء والهمزة: كلمةٌ تدلُّ على تمهيدِ شئٍ وتسهيله.
  ووطَّأْتُ له المكان. والوِطاءُ: ما توطأْتَ به من فِراش. ووَطِئْتُه برحِلى أطَوُّه.
(١) تكملة يحتاج إليها الكلام. وانظر التنبيه السابق.
(٢) لأبى الهندي، واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس، في اللسان (وضر) والشعر والشعراء ٢٤٢ و ٦٦٤ والأغانى (٢١: ١٧٨). وصدره:
... سيغنى أبا الهندي عن وطب سالم ... .
(٣) في الأصل: «مرابطها»، صوابه في المجمل واللسان.
(٤) هو أول الغاية، كما أن الميتاء والميداء آخر الغاية.