معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

[وضر

صفحة 120 - الجزء 6

[وضر

  الواو والضاد والراء⁣(⁣١)]: كلمة واحدة تدلُّ على لَطْخِ شئٍ بشئ. فالوَضَر مثل الدَّرَن والزَّهَم. قال:

  ... أبارِيقُ لم يَعْلَقْ بها وَضَرُ الزُّبدِ⁣(⁣٢) ...

  قال أبو عبيدة: يقال لبقيَّةِ الشَّئ على الشَّئ: الوضَر، كبقيّة الهِناء على البعير

باب الواو والطاء وما يثلثهما

وطف

  الواو والطاء والفاء: أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على طولِ شئ ورَخَاوته. من ذلك: الوَطَف: طُول الأشفار وتَهدُّلُها. والوطف: انهمالُ المطر.

  والأوطف: البعير القصيرُ شعرِ الأذُنينِ والعينَين. وإنّما يُراد بهذا أنّه لا يبلغ به وَطَفُه أن يكونَ أزبّ، لأنَّ كلَّ أَزَبَّ نَفور. فهذا دونَ الأزبّ، وإلَّا فهو تامُّ الشعر. ويستعار فيقال: هو في عيشٍ أوْطَف، أي واسعٍ رخِىّ.

وطن

  الواو والطاء والنون: كلمةُ صحيحة. فالوَطَن: مَحَلُّ الإنسان.

  وأوطان الغَنَم: مَرَابضها⁣(⁣٣). وأَوْطَنْتُ الأرضَ: اتَّخَذتُها وَطَناً. والمِيطانُ: الغابة⁣(⁣٤).

وطأ

  الواو والطاء والهمزة: كلمةٌ تدلُّ على تمهيدِ شئٍ وتسهيله.

  ووطَّأْتُ له المكان. والوِطاءُ: ما توطأْتَ به من فِراش. ووَطِئْتُه برحِلى أطَوُّه.


(١) تكملة يحتاج إليها الكلام. وانظر التنبيه السابق.

(٢) لأبى الهندي، واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس، في اللسان (وضر) والشعر والشعراء ٢٤٢ و ٦٦٤ والأغانى (٢١: ١٧٨). وصدره:

... سيغنى أبا الهندي عن وطب سالم ... .

(٣) في الأصل: «مرابطها»، صوابه في المجمل واللسان.

(٤) هو أول الغاية، كما أن الميتاء والميداء آخر الغاية.