بزع
(باب الباء والزاء وما يثلثهما)
بزع
  الباء والزاء والعين أصل واحد وهو الظَّرْف، يقال للظَّريف يَزيع، وتَبَزَّع الغُلامُ ظَرُف، ولا يكونُ ذلك إلا مِن صِفَة الأحداث. وربما قالوا تَبَزَّعَ الشّرُّ إذا تفاقَمَ، فإن كان صحيحاً فهو أصلٌ ثان.
بزغ
  الباء والزاء والغين أصل واحد، وهو طُلوع الشَّئِ وظُهورُه.
  يقال بَزَغَتِ الشمسُ وبَزَغ نابُ البَعيرِ إذا طلع. ويقولون للبَيْطار إذا أُوْدَجَ الدَّابّةَ قد بَزَغه، وهو قياسُ الباب.
بزق
  الباء والزاء والقاف أصلٌ واحد، وهو إلقاء الشئ، يقال بَزَق الإنسانُ، مثلُ بَصَق. وأهل اليَمَن يقولون: بَزَق الأرَضَ إذا بَذَرَها(١)
بزل
  الباء والزاء واللام أصلان: تفتُّح الشئ، والثاني الشدّةُ والقُوّة. فأمّا الأوّل فيقال بَزَلْتُ الشَّرابَ بالمِبْزَل أَبْزُلُه بَزْلًا. ومن هذا قولهُم بَزَل البعيرُ إذا فَطَر نابُه، أي انشقَّ، ويكون ذلك لحجّتِه التّاسعة. وشَجّةٌ بازِلة إذا سَالَ دَمُها. وانبَزَل الطَّلْع إذا تفَتَّق. ومن الباب البَأْزَلَة وهي المِشْيَةُ السريعة؛ لأن المُسْرِع مُفتِّح في مِشْيته. قال:
  ... فأدْبَرَتْ غَضْبَى تَمَشَّى البازَلَهْ(٢) ...
(١) في الأصل: «ندرها»، صوابه من اللسان (بزق).
(٢) البيت لأبى الأسود العجلي، كما في اللسان (بأزل، شهل) والهمزة فيه مسهلة. وقبل البيت:
... قد كان فيما بيننا مشاهله ... .