غيق
  فيُغيِّفون ونَرْجِعُ السَّرَعانا(١)
غيق
  الغين والياء والقاف كلمةٌ واحدة. يقولون: غَيَّق في رأيه تغييقاً: اختلط فيه.
غيل
  الغين والياء واللام أصلانِ صحيحان، أحدهما يدلُّ على اجتماعٍ، والآخَر نوع من الإرضاع.
  فالأوَّل الغِيل: الشجر المجتمِع الملتفّ. وما يبعُد أن يكون أصلُ هذا الواو ويعودَ إلى غالَه يَغُوله، والغيْل: السَّاعد الرَّيَّان الممتِلئ. قال:
  بيضاء ذاتُ ساعدَيْنِ غَيلَيْن(٢)
  ومن الباب: الغَيْل: الماء الجارِى:
  والأصل الآخَر: أَنْ يُجامِعَ الرَّجُل امرأتَه وهي مُرْضِع، وهي الغِيلَة.
  وفي الحديث: «لقد هممتُ أن أَنْهى عن الغِيلة».
  قال:
  فمِثْلُكِ حُبلَى قد طرَفْتُ ومرضِعٍ ... فألهيتُها عن ذي تَمائم مُغْيِلِ(٣)
غيم
  الغين والياء والميم كلمةٌ تدلُّ على سَتْر شئٍ لشئ. من ذلك:
(١) ديوان القطامي ١٨. وصدره كما في الديوان ومجالس ثعلب ٥٢٥ واللسان (غيف، سرع):
وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة
وفي الديوان:
... «فيغيفون ونوزع».
(٢) الرجز في اللسان (غيل) وإصلاح المنطق ١١ والمخصص (١: ١٦٨).
(٣) لامرئ القيس في معلقته. وأنشده ابن هشام في المغنى (فصل الفاء) شاهداً للجر بعد فاء (رب).