طهر
  والأصل الآخر الطَّهَاء، وهو غيم رقيق. وطُهَيَّةُ: حىٌّ من العرب، ومن ذلك اشتُقّ. والنسبة إليهم طُهَوِىّ وطُهْوِىّ(١)
طهر
  الطاء والهاء والراء أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على نقاءٍ وزوالِ.
  دَنَسٍ. ومن ذلك الطُّهْر: خلاف الدّنَس. والتطهُّر: التنزُّه عن الذمِّ وكلِّ قبيح.
  وفلانٌ طاهر الثِّياب، إذا لم يدنَّس. [قال]:
  ثيابُ بنى عوفٍ طَهَارَى نقيّةٌ ... وأوجُهُمْ عند المسَافر غرّانُ(٢)
  والطَّهور: الماء. قال اللَّه تعالى: {وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً}. وسمعتُ محمّد بن هارونَ الثَّقفى يقول: سمعت أحمد بن يحيى ثعلباً يقول: الطَّهور: الطاهر في نفسه، المُطَهِّر لغيره
طهش
  الطاء والهاء والشين ليس بشئ. وذُكرتْ كلمةٌ فيها نظر، قالوا: الطَّهْش: فَساد العمل.
طهف
  الطاء والهاء والفاء كالذي قبله. على أنَّهم يقولون: الطَّهْفَ طعامٌ يتَّخذ من الذُّرة، ويقال هي أعالي الصِّلِّيان. ويقولون: الطُّهافة: الذُّؤابة.
  وكلُّ ذلك كلام.
طهل
  الطاء والهاء واللام كلمةٌ إنْ صحت. يقولون طَهِلَ الماء:
  أجَنَ. والطهْلِئة(٣): الطين الذي يَنْحَتُّ من الحوض في الماء.
(١) ويقال أيضا طهوى، بالفتح، وبالتحريك.
(٢) لامرئ القيس في ديوانه ١١٥ واللسان (طهر، غرر).
(٣) في الأصل: «والطهيلة»، صوابه في المجمل واللسان.