معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

طهر

صفحة 428 - الجزء 3

  والأصل الآخر الطَّهَاء، وهو غيم رقيق. وطُهَيَّةُ: حىٌّ من العرب، ومن ذلك اشتُقّ. والنسبة إليهم طُهَوِىّ وطُهْوِىّ⁣(⁣١)

طهر

  الطاء والهاء والراء أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على نقاءٍ وزوالِ.

  دَنَسٍ. ومن ذلك الطُّهْر: خلاف الدّنَس. والتطهُّر: التنزُّه عن الذمِّ وكلِّ قبيح.

  وفلانٌ طاهر الثِّياب، إذا لم يدنَّس. [قال]:

  ثيابُ بنى عوفٍ طَهَارَى نقيّةٌ ... وأوجُهُمْ عند المسَافر غرّانُ⁣(⁣٢)

  والطَّهور: الماء. قال اللَّه تعالى: {وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً}. وسمعتُ محمّد بن هارونَ الثَّقفى يقول: سمعت أحمد بن يحيى ثعلباً يقول: الطَّهور: الطاهر في نفسه، المُطَهِّر لغيره

طهش

  الطاء والهاء والشين ليس بشئ. وذُكرتْ كلمةٌ فيها نظر، قالوا: الطَّهْش: فَساد العمل.

طهف

  الطاء والهاء والفاء كالذي قبله. على أنَّهم يقولون: الطَّهْفَ طعامٌ يتَّخذ من الذُّرة، ويقال هي أعالي الصِّلِّيان. ويقولون: الطُّهافة: الذُّؤابة.

  وكلُّ ذلك كلام.

طهل

  الطاء والهاء واللام كلمةٌ إنْ صحت. يقولون طَهِلَ الماء:

  أجَنَ. والطهْلِئة⁣(⁣٣): الطين الذي يَنْحَتُّ من الحوض في الماء.


(١) ويقال أيضا طهوى، بالفتح، وبالتحريك.

(٢) لامرئ القيس في ديوانه ١١٥ واللسان (طهر، غرر).

(٣) في الأصل: «والطهيلة»، صوابه في المجمل واللسان.