خجل
باب الخاء والجيم وما يثلثهما في الثلاثي
خجل
  الخاء والجيم واللام أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ وتردُّد.
  حكَى بعضُهم: عليه ثوبٌ خَجِلٌ، إذا لم يكن [تقطيعُه] تقطيعاً * مستوِياً، بل كان مضطرباً عليه عند لُبْسه. ومنه الخَجَل الذي يعترى الإنسانَ، وهو أن يَبقى باهتاً لا يتحدَّث. يقال منه: خَجِل.
  قال رسول اللَّه ﷺ للنِّساء:
  «إنّكُنّ إذا جُعْتُنّ دَقِعْتُنّ، وإذا شَبِعْتُنّ خَجِلْتُنّ».
  قال الكميت:
  ولَمْ يَدْقَعُوا عندما نابَهُم ... لِوَقْعِ الحروب ولم يَخْجَلُوا(١)
  يقال في خَجِلتُنّ: بَطِرْتُنّ وأَشِرْتُنّ؛ وهو قياس الباب. ويقال منه خَجِلَ الوادِى، إذا كثُر صوتُ ذُبابه. ويقال أخْجَلَ الحَمْضُ: طالَ؛ وهو القياس؛ لأنّه إذا طالَ اضطرب.
خجا
  الخاء والجيم والحرف المعتل أو المهموز ليس أصلا. يقولون رجل خُجَأَةٌ، أي أحمق. وخَجَأَ الفحلُ أُنْثَاه، إذا جامَعَها. وفحلٌ خُجَأَةٌ:
  كثير الضِّراب.
(١) البيت في اللسان (خجل). وسيأتي في (دقع).