معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

دمغ

صفحة 302 - الجزء 2

  ويقال دُماعاً. والدُّماع مخفَّف ومثقّل: ما يَسِيل من الكَرْم أيَّامَ الرَّبيع.

دمغ

  الدال والميم والغين كلمةٌ واحدة لا تتفرّع ولا يقاس عليها فالدِّماغ معروف. ودَمَغْتُه: ضربْتُه على رأسه حتّى وصلْتُ إلى الدماغ. وهي الدّامِغة⁣(⁣١).

دمق

  الدال والميم والقاف ليس أصلًا، وإن كانوا قد قالوا دَمَقَ في البيت واندمَقَ، إذا دخَل، وإنَّما القاف فيما يُرَى مبدلةٌ مِن جيم، والأصل دَمَج، وقد مضى ذِكْرُه.

دمك

  الدال والميم والكاف يدلُّ على معنيين. أحدهما الشِّدَّة، والآخر السُّرعة؛ وربَّما اجتمع المعنيانِ.

  فأمَّا الشِّدّة فالدَّ مَكْمَكُ: الشديد. والدّامِكَة: الدّاهية والأمرُ العظيم والمِدماك: الخشبة تكون تحت قدَمىِ السّاقى.

  وأمّا الآخر فيقال إنّهم يقولون دَمَكَتِ الأرنب، إذا أسرعَتْ في عَدْوِها.

  والدَّموك: البَكَرْة العظيمة. فقد اجتمع فيها المعنيانِ: الشدّة، والسُّرعة.

  والدَّموك: الرَّحَى. وهي في المعنى والبَكَرْة سواءٌ.

دمل

  الدال والميم واللام أُصَيلٌ يدلُّ على تجمَّع شئ في لِينٍ وسُهولة. من ذلك اندمَلَ الجُرْح؛ وذاكَ اجتماعُه في بُرْءٍ وصَلاح. ودُمِلت الأرض بالدَّمَال، وهو السِّرجين. ودامَلْتُ الرَّجُل، إذا داجَيْته. وهو ذلك القياسُ؛ لأنّه


(١) أي الضربة. وفي الأصل: «وهي الدماغ»، صوابه من اللسان.