معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لك

صفحة 208 - الجزء 5

لك

  اللام والكاف أُصَيلٌ يدلُّ على تداخُلٍ في الشَّيء. من ذلك اللَّكِيك: اللَّحم المتداخِلُ في العِظام. واللُّكالِك: البعير المكتنِزُ اللَّحم. ويقال التكَّ القومُ: ازدحموا. واللُّكِّيُّ: الحادر⁣(⁣١) اللَّحيم.

  ومما شذَّ عن الباب اللَّكيك⁣(⁣٢): شجرةٌ ضعيفة. وقال امرؤ القيس في اللَّحم اللكيك:

  فظل صِحابِي يَشتَوُون بنَعْمةٍ ... يصُفُّون غاراً باللَّكِيك الموشَّقِ⁣(⁣٣)

  واللَّه أعلم.

باب اللام والميم وما يثلثهما

لما

  اللام والميم والحرف المعتل كلمةٌ واحدة، وهي اللَّمَى، وهي سُمرةٌ في باطن الشَّفَة، وهو يُستحسَن⁣(⁣٤). وامرأةٌ لَمْياءُ. قال ذو الرُّمَّة:

  لَمياء في شَفتَيْها حُوَّةٌ لَعَس ... وفي اللِّثاثِ وفي أنيابها شَنبُ⁣(⁣٥)

  يقال ظلٌّ ألمَى: كثيفٌ أسود. وممّا * شذَّ عن هذا اللُّمَةُ: التِّرْب، ويقال الأصحاب.

لمأ

  اللام والميم والهمزة كلمتانِ تدُلَّانِ على الاشتمال. يقولون: ألمأْت


(١) في الأصل: «الحادل»، صوابه في المجمل.

(٢) لم يذكره في اللسان. وفي القاموس: «وكأمير: القطران، وشجره ضعيفه، وموضع».

(٣) روى في ديوان امرئ القيس في مخطوطتى دار الكتب.

(٤) في الأصل: «وهي يستحسن»، وأثبت ما في المجمل.

(٥) ديوان ذي الرمة ٥ واللسان (حوا، لمس، شنب).