معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

شلح

صفحة 210 - الجزء 3

  أتينا أبا عمرٍ وفأشْلَى كلابَه ... علينا فكِدْنا بين بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ⁣(⁣١)

  وحدّثَنا علىُّ بن إبراهيمَ القطان، عن ثعلب، عن ابن الأعرابىّ قال:

  يقال: أشليتُه، إذَا أغريْتَه.

شلح

  الشين واللام والحاء ليس بشئ. يقولون: إنَّ الشَّلْحاء:

  السَّيف⁣(⁣٢)

باب الشين والميم وما يثلثهما

شمت

  الشين والميم والتاء أصلٌ صحيح، ويشذْ عنه بعضُ ما فيه إشكالٌ وغموض. فالأصل فرَحُ عدوٍّ ببليّةٍ تصيبُ مَن يعاديه. يقال شَمِتَ به يَشْمَت شَماتةً، وأشمَتَه اللَّه ø بعدوِّه. وفي كتاب اللَّه تعالى:

  {فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ}. ويقال بات فلانٌ بليلةِ الشَّوامت، أي بليلة سَوءٍ تُشمت به الشَّوامت. قال:

  فارتاعَ مِن صوتِ كَلَّابٍ فبات له ... طَوعُ الشّوامتِ مِن خوفٍ ومن صَرَدِ⁣(⁣٣)


(١) كلمة «علينا» ساقطة من الأصل، وإثباتها من المجمل واللسان. وأشار صاحب اللسان.

إلى رواية: «فأغرى كلابه».

(٢) زاد في اللسان: «بلغة أهل الشحر».

(٣) للنابغة، في ديوانه ١٩ واللسان (شمت).