رتخ
رتخ
  الراء والتاء والخاء ليس بشئ. على أنَّهم يقولون: رَتّخَ العجينُ رَتْخاً، إذا رَقَّ. وكذلك الطِّين.
رتع
  الراء والتاء والعين كلمةٌ واحدة؛ وهي تدلُّ على الاتّساع في المأكل. تقول: رَتَعَ يَرْتَع، إذا أكل ما شاء، ولا يكون ذلك إلّا في الخِصب.
  والمراتِع: مواضع الرَّتْعَة، وهذه المنزلة يستقرُّ فيها الإنسان(١).
رتب
  (٢) ...
  ومن هذا الباب قولهم: أَمْر تُرْتَبٌ؛ كأنه تُفْعَل، من رَتَبَ إذا دامَ.
  والرَّتَب: الشدّة والنَّصَب. قال ذو الرُّمَّة:
  ... ما في عيشه رَتَبُ(٣) ...
  والرَّتَب: ما أشْرَف من الأرض كالدَّرَج. تقول: رَتَبَةٌ ورَتَبٌ، كقولك دَرَجة ودَرَج. فأمّا قولهم في الرَّتَب، إنّه ما بين السَّبَّابة والوسطى، فمسموع، إلّا أنّه وما أشبهه ليس من مَحْض اللغة.
(١) كذا وردت هذه المادة. وفي الكلام بعدها سقط بلا ريب. وقد أورد في المجمل مواد كثيرة بين هذه المادة وتاليتها، وهي (رتق، رتك، رتل، رتم، رتوأ).
(٢) أول هذه المادة ساقط من الأصل. وأولها في المجمل: «رتب إذا استقر ودام وأمر ترتب: دائم ثابت».
(٣) البيت بتمامه كما في الديوان ١٧ واللسان (رتب):
لقيظ الرمل حتى هر خلفته ... تروح البرد ما في عيشه رتب.