حبش
حبش
  الحاء والباء والشين كلمةٌ واحدة تدلُّ على التجمُّع.
  فالأحابيشُ: جماعات يتجمَّعون من قبائلَ شتَّى. قال ابن رَوَاحةَ:
  وجئنا إلى موجٍ من البحر زاخرٍ ... أحابِيشَ منهم حاسرٌ ومُقَنَّعُ(١)
حبص
  الحاء والباء والصاد ليس أصلًا. ويزعمون أنّ فيه كلمةً واحدة.
  ذكر ابن دريد(٢): حَبَصَ الفَرَسُ، إذا عدا عدْواً شديدا.
حبض
  الحاء والباء والضاد أصلان: أحدهما التحرّك، والآخَرَ النقص.
  فالحَبَضُ: التحرُّك، ومنه الحابض، وهو السَّهم الذي يقع بين يدي رامِيهِ، وذلك نقصانه على الغرض(٣). ويقال حَبَضَ ماءُ الرّكِيَّة: نَقَص.
  ويقال من الثاني: أحْبَض فلانٌ بِحقّى إحباضاً، أي أبطله. وأمَّا المحابض، وهي المَشاوِر: عيدانٌ تُشْتار بها العَسَل(٤)، فممكن أن يكون من الأول. قال ابن مُقبِل:
  كأنَّ أصواتَها من حيثُ تسمعُها ... صَوْتُ المحابض ينزِ عن المَحارينا(٥)
حبط
  الحاء والباء والطاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على بطلانٍ أو أَلَمٍ.
  يقال: أحبط اللَّهُ عملَ الكافر، أي أبطله.
(١) البيت في المجمل (حبش).
(٢) الجمهرة (١: ٢٢٣).
(٣) كذا. ولها وجه.
(٤) في اللسان: «والعرب تذكر العسل وتؤثه. وتذكيره لغة معروفة والتأنيث أكثر».
(٥) البيت في اللسان (حبض، حرن)، وسبق عجزه في (حرن).