يبس
  أقولُ لَهُم بالشِّعْبِ إذَ يأسِرُونَنى ... ألم تَيأَسُوا أنِّى ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ(١)
يبس
  الياء والباء والسين: أصلٌ صحيح يدلُّ على جفاف. يقال:
  يَبِس الشّئُ يَيْبِس ويَيْبِس. واليَبْس: يابس النَّبت. قال ابن السِّكِّيت:
  هو جمع يابس. واليَبَس بفتح الباء: المكان يفارقه الهاء فيَيْبَس. ويقال يَبِسَتِ الأرضُ: ذَهَبَ ماؤها ونَداها؛ وأيْبَسَتْ: كَثُر يَبْسها. وقال الشَّيبانىّ: امرأة يَبَسٌ، إذا لم تَنَلْ خَيراً. قال:
  ... إلى عجوزٍ شَنَّة الوجهِ يَبَسْ(٢) ...
  ويَبِيس الماء: العَرَقُ إذا يَبِس. والأيْبَسانِ: مالا لحمَ عليه من السَّاق والكَعْب.
يتم
  الياء والتاء والميم. يقال: اليُتم في النَّاس من قِبَل الأب، وفي سائر الحيوان من جهة الأمّ. ويقولون لكلِّ منفردٍ يتيم، حتَّى قالوا بَيْتٌ [من الشِّعر(٣)] يتيم وقال الشَّاعر يصف رامياً أصاب أتاناً وأيتم * أطفالَها:
  فناط بها سهماً شِداداً غِرارُه ... وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها
(١) لسحيم بن وثيل اليربوعي، أو لولده جابر بن سحيم، كما في اللسان (يأس، يسر، زهدم).
وزهدم: فرس سحيم، وعلى ذلك فالوجه نسبة الشعر إلى جابر. ويروى: «ابن قاتل زهدم» وزهدم في هذه الرواية رجل من عبس، فتصح إذن نسبة الشعر إلى سحيم. ويروى: «ابن فارس لازم» مع نسبته إلى جابر، ولازم اسم فرس لسحيم انظر خيل ابن الكلى ١٧. ويروى «: إذ ييسرونتى».
(٢) أنشده في المجمل واللسان (ببس).
(٣) التكملة من المجمل.