معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

شهو

صفحة 220 - الجزء 3

  قوله ÷: «لا شِناق».

  أي لا يُؤخذ في الشّنَق فَريضة حتى تتمّ.

  ومن الباب اللحم المشَنَّق، وهو المشَرَّح المقطَّع طُولا. قال الأموىّ: يقال للعجين الذي يُقطَّع ويعمل بالزيت *: مشَنّق. ولا يكون ذلك إلا وفيه طول.

باب الشين والهاء وما يثلثهما

شهو

  الشين والهاء والحرف المعتلّ كلمة واحدة، وهي الشّهوة يقال رجلٌ شَهْوانُ، وشئٌ شَهِىّ.

شهب

  الشين والهاء والباء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على بياض في شئٍ من سواد، لا تكون الشُّهبةُ خالصةً بياضاً. من ذلك الشُّهبة في الفرَس، هو بياضٌ يخالطُه سَواد. ويقال كَتيبةٌ شَهباء، إذا كانت عِليتُها بياضَ الحديد، ويقال لليوم ذي البرد والصُّرَّاد⁣(⁣١): أشهبُ، والليلة الشّهباءُ. يقال: اشهابَّ الزّرْع، إذا هاج وبقَى في خِلاله شئٌ أخضر. ومن الباب: الشِّهاب، وهو شُعلة نارٍ ساطعة. وإنّ فُلاناً لَشِهابُ حربٍ، وذلك إذا كان معروفاً فيها مشهوراً كشُهرة الكواكب اللّوامع. ويقال إنّ النّصل الأشهبَ الذي قد بُرِد بَرْداً خفيفاً حتى ذهب سوادُه. ويقال إنّ الشّهاب اللّبَن الضَّيَاح، وإنما سمِّى بذلك لأنَّ ماءَه⁣(⁣٢) قد كثر فصار كالبياض الذي يحالطه لونٌ آخر.


(١) الصراد: ريح باردة مع ندى.

(٢) في الأصل: «لأنه ما».