قوع
قوع
  القاف والواو والعين أصلٌ يدلُّ على تبسُّط في مكانٍ. من ذلك القاع: الأرض المَلْساء. والألِفُ في الأصل واو، يقال في التصغير قُوَيْعٌ.
  قال ابن دريد(١): القَوْع: المِسْطح الذي يُبسَط فيه التَّمر، والجمع أَقْوَاع. فأمّا القَوْع، وهو ضِرابُ الفحلِ الناقةَ، فليس من هذا الباب، لأنَّه من المقلوب.
  وأصله قَعْو؛ وقد ذُكِر.
  وممّا شَذّ عن هذا الباب قولُهم: إنّ القُوَاعَ: الذَّكر من الأرانب.
قوف
  القاف والراء والفاء كلمةٌ، وهي من باب القَلْب وليست أصلا.
  يقولون: هو يَقُوف الأثَرَ ويَقْتافُه بمعنَى يقفو. ويقولون: أَخَذَ بقُوفَةِ قَفاه(٢)، وهو الشَّعْرَ المتدلِّى في نُقْرة القَفا.
قوق
  القاف والواو والقاف كلمةٌ، يقولون: القُوق(٣):
  الرَّجُل الطويل.
قول
  القاف والواو واللام أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يقلُّ كلمه، وهو القَول من النُّطق. يُقال: قَالَ يَقُول قَولًا. والمِقْوَل: اللِّسان. ورجل قُوَلةٌ وقَوَّالٌ: كثير القَول. وأمّا أَقْوَال(٤).(٥) ...
(١) في الجمهرة (٣: ١٣٤).
(٢) وبقوفها أيضا، بطرح التاء.
(٣) والقاق أيضا والقواق، كغراب.
(٤) كذا. ولعله: «ابن أقوال».
(٥) بياض في الأصل. وفي اللسان: «وهو ابن أقوال وابن قوال، أي جيد الكلام فصيح».