معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

قوع

صفحة 42 - الجزء 5

قوع

  القاف والواو والعين أصلٌ يدلُّ على تبسُّط في مكانٍ. من ذلك القاع: الأرض المَلْساء. والألِفُ في الأصل واو، يقال في التصغير قُوَيْعٌ.

  قال ابن دريد⁣(⁣١): القَوْع: المِسْطح الذي يُبسَط فيه التَّمر، والجمع أَقْوَاع. فأمّا القَوْع، وهو ضِرابُ الفحلِ الناقةَ، فليس من هذا الباب، لأنَّه من المقلوب.

  وأصله قَعْو؛ وقد ذُكِر.

  وممّا شَذّ عن هذا الباب قولُهم: إنّ القُوَاعَ: الذَّكر من الأرانب.

قوف

  القاف والراء والفاء كلمةٌ، وهي من باب القَلْب وليست أصلا.

  يقولون: هو يَقُوف الأثَرَ ويَقْتافُه بمعنَى يقفو. ويقولون: أَخَذَ بقُوفَةِ قَفاه⁣(⁣٢)، وهو الشَّعْرَ المتدلِّى في نُقْرة القَفا.

قوق

  القاف والواو والقاف كلمةٌ، يقولون: القُوق⁣(⁣٣):

  الرَّجُل الطويل.

قول

  القاف والواو واللام أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يقلُّ كلمه، وهو القَول من النُّطق. يُقال: قَالَ يَقُول قَولًا. والمِقْوَل: اللِّسان. ورجل قُوَلةٌ وقَوَّالٌ: كثير القَول. وأمّا أَقْوَال⁣(⁣٤).⁣(⁣٥) ...


(١) في الجمهرة (٣: ١٣٤).

(٢) وبقوفها أيضا، بطرح التاء.

(٣) والقاق أيضا والقواق، كغراب.

(٤) كذا. ولعله: «ابن أقوال».

(٥) بياض في الأصل. وفي اللسان: «وهو ابن أقوال وابن قوال، أي جيد الكلام فصيح».