عهق
  وعُهُوراً(١)، إذا كان إتيانه إياها [لَيلًا].
  وفي الحديث: «الولد للفراش وللعاهر الحَجَرُ».
  لا حظّ له في النَّسَب(٢). قال:
  لا تلجئنْ سِرَّا إلى خائن ... يوماً ولا تَدْنُ إلى العاهِرِ
  قال يعقوب: العُهور يكون بالأمة والحُرَّة، والمساعاة لا تكون إلّا بالإماء.
  ومما جاء في هذا الباب نادراً شئٌ حُكِى عن المُنْتَجِع، قال: كلُّ مَن طلب الشَّرَّ ليلًا من سَرِقٍ أو زِنًى فهو عاهر. ويقولون - وهو من المشكوك فيه - إنّ العاهِر: المسترخى الكسلان(٣).
عهق
  العين والهاء والقاف ليس له قياسٌ مطرد، وقد ذُكِرت فيه كلماتٌ لعلَّها، واللَّه أعلمُ، أن تكونَ صحيحة. ولولا ذكرُهُم لها لكان إلغاؤُها عندنا أولَى. قال الخليل: العَوْهق، على تقدير فَوْعل، هو الغراب الأسود الجَسِيم. ويقال هو البعير الأسود. وهو أيضاً لونُ اللَّازَوَرْد. ويقولون: العَوْهق:
  فحلٌ كان في الزَّمن الأول، تُنْسب إليه كرام النَّجائب. قال رؤبة:
  قرواء فيها من بَنات العَوْهقِ(٤)
  قال: والعوهق: الثَّور الذي لونُه إلى سواد. والعوهق: الخُطّاف الجبَلىّ. قال:
  فهْىَ ورقاءُ كلون العَوهقِ(٥)
(١) ضبط في اللسان والقاموس من باب منع، ومصدره العهر، بالفتح، وبالكسر، وبالتحريك.
ومثله العهارة والعهور والعهورة. وجعله في المصباح المنير من بابى تعب وقعد.
(٢) في اللسان: «أبو عبيد: معنى قوله وللعاهر الحجر، أي لا حق له في النسب، ولاحظ له في الولد، وإنما هو لصاحب الفراش».
(٣) هذا المعنى لم يرد في المعاجم المتداولة.
(٤) في اللسان (عهق):
فبهن حرف من بنات العوهق.
(٥) في اللسان: «وهي وريقاء».