حقر
حقر
  الحاء والقاف والراء أصلٌ واحد، استصغارُ الشئ. يقال شئ حقير، أي صغير. وأنا أحتقرهُ: أي أستصغره. فأمّا قولهم لاسم السماء «حاقورة(١)» فما أراه صحيحا. وإن كان فلعلّه اسم مأخوذٌ كذا من غير اشتقاق.
حقط
  الحاء والقاف والطاء ليس أصلا، ولا أحسب الحَيْقُطانَ، وهو ذكر الدُّرَّاج، صحيحاً.
حقف
  الحاء والقاف والفاء أصلٌ واحد، وهو يدلُّ على مَيَل الشئ وعِوَجه: يقال احقوقَف الشئ، إذا مال، فهو مُحْقَوْقِفٌ وحَاقِفٌ. ومن ذلك
  الحديث: «أنّه مرَّ بظبىٍ حاقِفٍ في ظلِّ شجرة».
  فهو الذي قد انحنى وتثنَّى في نَوْمِه ولهذا قيل للرَّمل المنحنى حقِفْ، والجمع أحقاف. قال:
  فلما أجزْنَا ساحةَ الحىِّ وانتحى ... بنا بَطْنُ خبتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَل(٢)
  ويروى: «ذي قِفاف». وقال آخر:
  ... سَمَاوةَ الهِلالِ حَتى احقوقَفا(٣) ...
باب الحاء والكاف وما يثلثهما
حكل
  الحاء والكاف واللام أصلٌ صحيح منقاس، وهو الشئُ لا يُبينُ. يقال إنّ الحكْل الشئُ الذي لا نُطْقَ له من الحيوان، كالنمل وغيره.
  قال:
(١) لم تذكر في اللسان وفي القاموس أنها السماء الرابعة.
(٢) لامرئ القيس، في معلقته.
(٣) للعجاج ديوانه ٨٤ والمجمل واللسان (حقف).