باب التاء والغين وما يثلثهما
باب التاء والغين وما يثلثهما
  مهمل
باب التاء والفاء وما يثلثهما
تفل
  التاء والفاء واللام أصلٌ واحدٌ، وهو خُبْثُ * الشئ وكَراهَتُه.
  فالتَّفَل الرِّيحُ الخبيثة. وامرأةٌ تَفِلَةٌ ومِتْفال.
  وقال رسول اللّه ÷ «لا تمنَعُوا إماءَ اللّه مساجدَ اللّه، وليَخْرُجْن إِذا خرَجْنَ تَفِلات».
  أي لا يكنَّ مطيَّبات. وقد أتْفَلْتُ الشئ، قال:
  يا ابنَ التي تَصيَّدُ الوِبارَا ... وتُتْفِل العَنْبَرا والصِّوَارا(١)
  وقال امرؤ القيس:
  ... إذا انفَتَلَتْ مُرْتَجَّةٍ غيرُ مِتْفالِ(٢) ...
  ومن هذا الباب تَفَلْت بالشَّئ، إذا رمَيْتَ به من فَمِك متكرِّهاً له. قال:
  ومِنْ جوفِ ماءِ عَرْمَضُ الحَوْلِ فَوْقَه ... مَتَى يَحْسُ مِنه مائحُ القَوْمِ يتفُلِ(٣)
تفه
  التاء والفاء والهاء أصلٌ واحد، وهو قِلَّةُ الشئ يقال تَفِهَ الشَّئِ فهو تافِه، إِذا قَلَّ.
  وفي الحديث في ذكر القرآن: «لا يَتْفَهُ ولا يُخْلِقُ(٤)».
  وفي حديث آخر: «كانت اليد لا تُقْطع في الشَّئ التّافِه».
(١) البيتان في اللسان (تفل) والمجمل.
(٢) صدره كما في ديوانه ٥٥:
... لطيفة طي الكشح غير مفاضة ... .
(٣) عجزه في اللسان (تفل). وهو بتمامه في المحمل.
(٤) في مادة (شنن): «ولا يتشان».