هبط
  مَرَّ وأعطانِى رشاءً مَلِصا(١) ... كذَنَب الذِّيب يُعَدِّى هَبِصا(٢)
هبط
  الهاء والباء والطاء: كلمةٌ تدلُّ على انحدار. وهَبَط هُبوطاً.
  الهَبُوط: الحُدور. وهَبَطتُ أنا وهَبَطْتُ غَيرِى، وهَبَط المرضُ لحمَ العَليل.
  والهَبِيط: الضَّامر من الإبل.
هبع
  الهاء والباء والعين: كلمة تدل على ضربٍ من المَشْى(٣).
  وهَبَع هبوعاً: مَشَى مَشْىَ حمارٍ بليد. ويقال هو مَدُّ العنُق في المَشْى. والهُبَع: الفَصيل يُنْتَجُ حَمَارَّةَ القَيظ(٤)، سمِّى هُبَعاً لأنّه إذا مشى هَبَع، أي استعانَ بعُنُقه.
هبغ
  الهاء والباء والغين. هَبَغَ هُبُوغاً: نامَ.
هبل
  الهاء والباء واللام: فيه ثلاثُ كلمات، تدلُّ إحداها على ثُكْل، والأخرى على ثِقَل، والثالثة على اغترارٍ وتغفُّل.
  الأولى الهَبَل: الثُّكْل، يقال: لأمِّه الهَبَل. قال:
  النَّاسُ مَنْ يلقَ خيراً قائلونَ له ... ما يشتهى ولأُمِّ المخطِئِ الهَبَلُ(٥)
  والهَبُول من النِّساء: التي لا يَبقى لها ولَد.
  والثانية المُهبَّل: الرّجُل * الثَّقيل الكثير اللَّحم. قال:
(١) في إصلاح المنطق ٤٦٠ واللسان (هبص): «فر» بالفاء. وفي إصلاح المنطق أيضا:
«وأنطانى»، وهي لغة في «أعطاني» لأهل اليمين. وقد قرئ: «إنا أنطيناك الكوثر».
(٢) وكذا في المجمل وإصلاح المنطق. وفي اللسان: «الهبصى».
(٣) في الأصل: «الشئ».
(٤) في المجمل واللسان: «في حمارة القيظ».
(٥) للقطامى في ديوانه ص ٢ والشعر والشعراء ١٦٨، ٧٠٤.