شرز
باب الشين والراء وما يثلثهما
شرز
  الشين والراء والزّاء أصلٌ يدلُّ على خلافِ الخَير، في جميع فروعه: من هلاك، ومنازَعة وغيرِ ذلك. ومن ذلك قول العرب للعدوّ: أشْرزَه اللَّه، أي أهلكَه. ورماه بشَرْزةٍ، أي مَهلكة. ويقال إنّ المشارَزة كالمصاحبة والمنازعة. والمشارِز: الرجل السّيئ الخلُق، الشَّديد الخَلْق.
  ومن الباب: أشْرزت [الشئ(١)]، إذا قطعتَه فلم تصلْه.
شرس
  الشين والراء والسين أصلٌ قريب من الذي قبله. من ذلك الشَّرْس: شدّة الدّعْك للشّئ. يقال شرَسْتُه شَرساً. والشّرِيس:
  الشَّكِس الكثير الخِلاف(٢). ويقال تشارَسَ القومُ، إِذا تعادَوا(٣). ويقال إنّ الشَّرْس نبتٌ بَشِع الطّعم. والأشرس: الرّجُل الجرئ على القتال. ويقال إن الشِّراس الرِّباق(٤).
شرص
  الشين والراء والصاد ما أحسب فيه شيئاً * صحيحاً، لأنِّى لا أرى قياسَه مطّرِداً. على أنًّهم يقولون إن الشِّرْصَتَيْن(٥): ناحيتا النّاصية
(١) التكملة من المجمل. وقبلها في الأصل: «شرزت»، صوابه من المجمل.
(٢) ويقال «شرس» و «أشرس» أيضا.
(٣) في الأصل: «تهادوا»، صوابه من المجمل واللسان.
(٤) كذا وردت الكلمة بضبطها في الأصل. فإن صحت كانت جمع ربق، بالكسر، وهو الخبل والحلقة يشد بها الغنم الصغار.
(٥) في الأصل: «الصرشصتين»، صوابه في المجمل واللسان.