عشق
باب العين والشين وما يثلثهما
عشق
  العين والشين والقاف أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تجاوُزِ حدِّ المحبَّة.
  تقول: عَشِق يَعْشَق عِشْقاً وعَشَقاً. قال رؤبة:
  ولم يُضِعْها بين فِرْكٍ وعَشَقْ(١)
  ويقال: امرأةٌ عاشق أيضاً، حملوه على قولهم: رجلٌ بادنٌ وامرأة بادنٌ.
  وزعم ناسٌ أنَّ العَشَقَة اللّبْلابة، قالوا: ومنها اشتُقَّ اسم العاشق لذيوله.
  وهو كلامٌ.
عشك
  العين والشين والكاف(٢). ليس فيه معنًى يصحُّ، وربَّما قالوا يَعْشِك ويَحْشِك، أي يفرِّق ويجمع. وليس بشئ.
عشم
  العين والشين والميم أصلٌ يدلُّ على يُبْسٍ في شَئٍ وقُحول.
  من ذلك الخُبْز العاشم: الذي يَبِس. ويقولون للشيخ: عَشَمَة. ومن * غير ذلك القياس العَيْشُوم، وهو نبتٌ. قال:
  كما تناوَحَ يَومَ الرِّيحِ عَيشومُ(٣)
(١) سبق البيت وتخريجه في (عشق؟).
(٢) هذه المادة لم ترد في المعاجم المتداولة.
(٣) البيت لذي الرمة في ديوانه ٥٧٥ واللسان (عشم). وصدره:
للجن بالليل في حافاتها زجل.