نخر
باب النون والخاء وما يثلثهما
نخر
  النون والخاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ عَلَى صوتٍ من الأصوات ثم يفرَّع منه. النخير: صوتٌ يخرج من المَنْخِرين، وسمِّي المَنخِران من جهة النَّخير الخارجِ منهما. وفُرِّع منه فقيل لخَرقَيِ الأنف النُّخرتان. والنَّخُور: الناقة لا تدرُّ حتَّى تُدخِل الإصبع في مَنْخِرها. ويقولون: النُّخْرة: الأنف نفسُه. ويقولون لهُبوب الرِّيح: نُخْرة. فأمَّا الشَّجَرة النَّخِرةُ والعظم النَّخر فمن هذا أيضاً؛ لأن ذلك يتجوَّف فتدخلُه الرِّيح، ويكون لها عند ذلك نُخْرةٌ، أي صوت. ويقولون:
  النَّخِر: البالي. والناحر: الذي تدخل فيه الريح وتخرج منه ولها نَخِير. والقياس في كلِّه واحدٌ عندنا. وما بها ناخِرٌ، أي أحد، يراد بها مصوِّت.
  وممَّا يقارب هذا: النَّخْوَريّ: الواسع الإحليل، وذلك كأنَّه شيء يدخله الرِّيحُ بنُخْرة.
نخس
  النون والخاء والسين كلمةٌ تدلُّ على بَزْل(١) شيءٍ بشيءٍ حادٍّ. ونَخَسَه بعُودٍ أو حديدةٍ نَخْسًا. ومنه النَّخَّاس. والنَّاخِس: جَرَبٌ يكون عند ذَنَب البعير أو صدرِه، كأنّه نُخِس به وبعيرٌ منخوس.
  ومما شَذَّ عنه النخيسة(٢).
نخش
  النون والخاء والشين. يقولون: نُخِشَ فهو منخوشٌ، أي هُزِلَ
(١) في الأصل: «نزل».
(٢) النخيسة: لبن المعز والضأن يخلط بينهما، وهي الزبدة أيضاً.