لحس
  المَلَاحِز، وهي المَضَايق * ويقال: تلاحَزَ القومُ في القول، إذا تعاوصوا(١). واللَّحِز:
  الرَّجل الضيِّق الخُلُق. قال:
  ترى اللَّحِزَ الشّحيحَ إذا أُمِرَّت ... عليه لمالِهِ فيها مُهِينا(٢)
لحس
  اللام والحاء والسين كلمةٌ تدلُّ على أخْذِ شيءِ باللسان.
  يقال: لَحِسَ الشّيءَ بلسانه لَحْسًا. ويقولون: ألْحَسَتِ الأرض: أنبتت. وهذا إنما يكون في أوَّل النّبات الذي لا يمكِن السّائمةَ جَزُّه، فكأنها تلْحسُه. ويقولون:
  رجل مِلْحَسٌ: يأخذ كلَّ ما قدَرَ عليه من حِرصه. وفي كلامهم: «ألدُّ ألْيَسُ مِلْحَس(٣)». ويقولون: «أسرع مِن لَحْس الكلب أنفَه». ويقولون: «تركْتُ فلاناً بمَلَاحِسِ البَقرِ أولادَها(٤)».
لحص
  اللام والحاء والصاد كلمةٌ تدلُّ على ضيقٍ في شيء. يقال:
  لَحِصَ يَلْحَصُ لَحَصاً. قال:
  قد كنتُ خَرَّاجًا وَلُوجًا صَيْرَفا ... لم تلتحِصني حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ(٥)
  أي لم أنْشَبْ فيها. ولَحَاصِ فَعَالِ منه. ويقال: التحَصَت الإبرُة، إذا انْسَدَّ سَمُّها.
لحظ
  اللام والحاء والظاء كلمتان متباينتان.
(١) في الأصل: «تغاوصوا»، صوابه في المجمل والقاموس. وفي اللسان: «إذا تعارضوا الكلام بينهم».
(٢) لعمرو بن كلثوم، في معلقته المشهورة.
(٣) هو في حديث أبي الأسود: «عليكم فلانا فإنه أهيس أليس ألد ملحس».
(٤) في اللسان: «هو مثل قولهم بمباحث البقر. أي بالمكان القفر بحيث لا يدرى أين هو».
(٥) لأمية بن أبي عائذ الهذلي، كما سبق في حواشي (بيص، حيص).