دعق
  أُداعِيك ما مُسْتَصْحَبَاتٌ مع السُّرَى ... حِسانٌ وما آثارُها بحِسانِ(١)
  ومن الباب: ما بالدَّار دُعْوِىٌّ، أي ما بها أَحَدٌ، كأنّه ليس بها صائحٌ يدعُو بصِياحه.
  ويُحمَل على الباب مجازاً أنْ يقال: دعا فُلاناً مَكَانُ كذا، إذا قَصَد ذلك المكان، كأنَّ المكانَ دعاه. وهذا من فصيح كلامهم. قال ذو الرّمّة:
  دَعَتْ مَيَّةَ الأعدادُ واستبدلَتْ بها ... خَناطِيلَ آجالٍ من العِين خُذَّلِ(٢)
دعق
  الدال والعين والقاف أصلٌ واحد يدلُّ على التأثير في الشَّئِ والإذلال له. يقال للمكان الذي تَطَوُّه الدوابُّ وتؤثِّر فيه بحوافرها: دَعَقٌ.
  قال رُؤبة:
  ... في رَسْمِ آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَقْ(٣) ...
  ومن الباب: شَلَّ إبلَهُ شَلًّا دَعْقاً، إذا طرَدَهَا. وأعارَ عارةً دعقا. وخيلٌ مَدَاعِيق. قال:
  ... لا يَهُمُّون بإِدْعاقِ الشَّلَلْ(٤) ...
دعك
  الدال والعين والكاف أصلٌ واحد يدلُّ على تمريس الشئ. يقال دَعَكَ الجِلْد وغيرَه، إذا دَلَكَه. وتداعَكَ الرَّجُلانِ في الحرب،
(١) في المجمل واللسان (دعا): «ما مستحقبات».
(٢) سبق البيت في ص ٢٥٢.
(٣) ديوان رؤبة ١٠٦ واللسان (دعق، دعس).
(٤) البيت للبيد، وليس في ديوانه، وسيعيده في (شل، عور). وهو في اللسان (دعق). وفي البيت كلام. وصدره:
... في جميع حفاطى عوراتهم ... .