سقع
  عيون الناس. وهو أن يأتي ما لا ينبغي. والسِّقاط في الفَرَس: استرخاء العَدْو.
  ويقال أصبحت الأرض مُبْيضّة من السقيط، وهو الثّلج والجليد. ويقال إن سِقْط السحاب حيث يُرى طرَفُه كأنّه ساقط على الأرض في ناحيةِ الأفق، وكذلك سِقْط الخِباء. وسِقْطا جناحَىِ الظليم: ما يُجَرُّ منهما على الأرض في قوله:
  سِقطانِ مِن كَنَفَىْ ظليمٍ نافِرِ(١)
  قال بعض أهل العلم في قول القائل:
  حتَّى إذا ما أضاء الصُّبح وانبعثَتْ ... عنه نَعامةُ ذي سِقْطين مُعْتِكِرِ(٢)
  يقال إنّ نعامة الليل سوادهُ وسِقْطاه: أوَّلُه وآخره يعنى أنّ الليل ذا السقطينِ مضى وصَدَقَ الصُّبحُ.
سقع
  السين والقاف والعين ليس بأصل؛ لأنّ السين فيه مبدلة من صاد. يقال صُقْع وسُقْع. وصَقَعْته وسَقَعته. وما أدرى أين سَقَعَ أي ذهب.
سقف
  السين والقاف والفاء أصل يدلُّ على ارتفاعٍ في إطلال وانحناء. من ذلك السقف سقف البيت، لأنه عالٍ مُطلٌّ. والسقيفة: الصُّفّة.
  والسقيفة: كلُّ لوحٍ عريض في بناء إذا ظهر من حائط. والسَّماء سقفٌ، قال اللَّه تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً}. ومن الباب الأسْقَفُ من الرِّجال، وهو الطويل المنحنى؛ يقال أسقَفُ بيِّنُ السقَف. واللَّه أعلم بالصواب.
(١) البيت لثعلبة بن صعير المازني في المفضليات (١: ١٢٧). وصدره:
وكأن عيبتها وفضل فتانها.
(٢) البيت للراعى كما في اللسان (٩: ١٩٢).