شعى
  النار المشْتعَلة في الذُّبال. وأشعلْنا الخيلَ في الإغارة: بثَثْناها. والشُّعْلة من النّار، معروفة. والشَّعَل: بياضٌ في ناصية الفَرَس وذنَبه؛ يقال فرس أشعل، والأنثى شَعْلاء.
  ومن الباب: تفرَّقَ القومُ شعاليلَ، أي فِرقاً كأنَّهم اشتعلوا. وشَعْل:
  لقب، ويقال اسم امرأة(١)
  ومما شذَّ عن الباب المِشْعَل، وهو شئٌ من جلود، له أربعُ قوائم يُنْتَبذ فيه. قال ذو الرُّمّة:
  أضَعْنَ مَوَاقِتَ الصَّلَواتِ عَمْداً ... وحالَفْنَ المشاعِلَ والجِرارا(٢)
شعى
  الشين والعين والحرف المعتل، أصلٌ يَدُلُّ على مِثل ما دل عليه الذي قَبْله. يقال أشعَى القومُ الغارةَ إشعاء، إذا أشْعَلوها. وغارةٌ شَعْواء:
  فاشية. قال ابنُ قيس الرّقيّات:
  كيفَ نَومِى على الفِراشِ ولمَّا ... تَشْمَل الشّامَ غارةٌ شعواءُ(٣)
شعن
  الشين والعين والنون كلمة. يقولون: هو مُشْعَانُّ الرأس، إذا كان ثائر الرأس.
شعب
  الشين والعين والباء أصلان مختلفان، أحدهما يدلُّ على الافتراق، والآخر على الاجتماع. ثمَّ اختلف أهلُ اللغة في ذلك، فقال قومٌ: هو
(١) في المجمل: «وشمل رجل. وأم شعل: اسم امرأة».
(٢) ديوان ذي الرمة ٢٠٠ واللسان (شعل).
(٣) ديوان ابن قيس الرقيات ١٨٣ واللسان (شعا).