جمس
جمس
  الجيم والميم والسِّين أصلٌ واحد، من جُمُوس الشَّئ.
  يقال: جَمَس الوَدَك إذا جَمَدَ. والجمْسَة البُسْرَة إِذا أرْطَبَتْ وهي بعد صُلْبَة.
جمش
  الجيم والميم والشين أصلٌ واحد، وهو جِنْسٌ من الحَلْق.
  يقال: جَمَشْت الشَّعر إذا حلقْتَه. وشَعْرٌ جميشٌ.
  وفي الحديث: «إنْ رَأَيتَ شاةً بخَبْتِ الجَمِيش».
  فالخَبْت المفازة، والجَمِيش الذي لا نَبْتَ به. وسنَةٌ جَمُوشٌ إذا احْتَلَقَت النَّبْت. قال رُؤبة:
  ... أوْ كاحتلاقِ النُّورَةِ الجميشِ(١) ...
  ومما شذَّ عن الباب الجَمْش الحَلْبُ بأطراف الأصابع. والجَمْش: الصَّوْت.
جمع
  الجيم والميم والعين أصلٌ واحد، يدلُّ على تَضَامِّ الشَّئ.
  يقال جَمَعْتُ الشئَ جَمْعاً. والجُمَّاع الأُشَابةُ من قبائلَ شتَّى. وقال أبو قيس(٢):
  ثم تجلّت ولنا غاية ... من بين جمعٍ غَير جُمَّاعِ(٣)
  ويقال للمرأة إِذا ماتت وفي بطنها ولَدٌ: ماتَتْ بِجُمْع. ويقال هي أنْ تموت المرأة ولم يمسسها رجُلٌ. ومنه قول الدَّهناء(٤) * «إنِّى منه بِجُمْعٍ».
(١) وكذا موضعه من الاستشهاد في المجمل واللسان، دون أن يسبق ذكر للنورة وقبل ذلك بكلام طويل في اللسان: «ونورة جموش وجميش». وحق الاستشهاد أن يكون بعد هذا الكلام الذي فيه ذكر النورة. لكن هذا جاء. والبيت أيضاً في ديوان رؤبة ٧٨.
(٢) هو أبو قيس بن الأسلت. وقصيدته في المفضليات (٢: ٨٣ - ٨٦).
(٣) في اللسان:
«حتى انتهينا.. .»، وفي المفضليات:
«حتى تجلت.. .».
(٤) هي الدهناء بنت مسحل، امرأة العجاج. قالت للعامل: «أصلح اللّه الأمير، إني منه بجمع» أي عذراء. و «جمع» في المعنيين تقال بضم الجيم وكسرها.