ضم
  قال ابنُ السكِّيت: يقال أضلَلْتُ بعيري، إذا ذَهبَ منك؛ وضللت المسجد والدَّارَ، إذا لم تهتدِ لهما. وكذلك كلُّ شئ مُقِيمٍ لا يُهتَدَى له. ويقال: أرضٌ مَضِلّة ومَضَلّة. ووقعوا في وادى تُضَلِّلَ، إذا وَقعوا في مَضِلَّة.
ضم
  الضاد والميم أصلٌ واحد يدلُّ على مُلاءَمةٍ بين شيئين. يقال ضَمَمت الشّئ إلى الشئ فأنا أضُمُّه ضمًّا. وهذه إضْمامةٌ من خَيل، أي جماعة.
  وفرسٌ سَبّاق الأضاميم، أي الجماعات. وإضمامةٌ من كُتُب مثل إضْبارة.
  ومن الباب: أسد ضَمْضَم وضُماضِمٌ: يضمُّ كلَّ شئ.
ضن
  الضاد والنون أصلٌ صحيح يدلُّ على بُخْلٍ بالشئ. يقال ضَنِنْتُ بالشّئِ أضَنُّ به ضَنًّا وضَنانةً، ورجلٌ ضَنين. وهذا عِلْقُ مَضَنَّةٍ ومَضِنّة، إذا كان نفيساً يُضَنُّ به. وفلانٌ ضِنِّى مِن بين إخواني، إذا كان النّفِيسَ الذي يُضَنُّ به. وربما قالوا ضَنَنْت بفتح النون.
ضأ
  الضاد والهمزة كلمة صحيحة، وهي الضِّئْضئُ، وهو الأصل.
  وفي الحديث: «يخرج من ضِئْضئِ هذا قومٌ يمرُقون من الدِّين(١)».
  وأمّا الضاد والحرف المعتلّ فهو يدلُّ على صِياحٍ وجَلَبة. من ذلك الضَّوَّة والضَّوضاة(٢): أصوات النّاس وجَلَبتهم. يقال ضَوْضَوْا بلا همز.
ضب
  الضاد والباء أصلٌ واحد يدلُّ عُظْمُه على الاجتماع. قال
(١) في اللسان: «وفي الحديث أن رجلا أتى النبي ﷺ وهو يقسم الغنائم فقال له:
عدل فإنك لم تعدل. فقال: يخرج من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية».
(٢) والضوضاء، بالهمز أيضا.