معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

ولح

صفحة 143 - الجزء 6

  الإنسان⁣(⁣١). ويقولون: الوَلجَ: الطَّريق في الرَّمْل⁣(⁣٢)، وهو من القياس.

ولح

  الواو واللام والحاء. يقولون: الوَلِيح: الْجُوالِق، الواحدة وليحة. قال:

  ... جُلِّلنَ فَوقَ الولايا الوَليحا⁣(⁣٣) ...

ولخ

  الواو واللام والخاء. يدلُّ على اختلاط. يقال ائتَلَخَ العُشب ائتلاخاً، إذا عَظَم وطال واختلَطَ بعضُه ببعض. ووقع القوم في ائتلاخٍ، أي اختلاط.

  وزعم ناسٌ أنّ هذا من باب الهمزة واللام والخاء، وقد ذُكِر هنالك.

ولد

  الواو واللام والدال: أصلٌ صحيح، وهو دليل النَّجْل والنسْل، ثمَّ يقاس عليه غيرُه. من ذلك الوَلَد، وهو * للواحد والجميع، ويقال للواحد وُلْدٌ أيضاً⁣(⁣٤). والوَليدةُ الأنثى، والجمع ولائد. وتَولَّدَ الشّئُ عن الشّئ: حَصَل عنه.

  واللِّدَة نُقصانُه الواو⁣(⁣٥) لأنّ أصله وِلْدَة.

ولذ

  الواو واللام والذال. من غرائب ابن دريد⁣(⁣٦): الوَلْذ:

  سرعةٌ في المَشْىِ والحرَكة، ووَلَذ يَلِذ.


(١) المجمل: «وجع يأخذ الإنسان شديد»، ونحوه في اللسان.

(٢) ورد هذا التفسير في القاموس ولم يرد في اللسان.

(٣) لأبى ذؤيب الهذلي في ديوان الهذليين (١: ١٣٠) واللسان (ولح). وهو بتمامه:

يضئ ربابا كدهم المخا ... ض جللن فوق الولايا الوليحا.

(٤) ابن سيده: الولد والولد بالضم: ما ولد أيا كان، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأنثى. وذكر في اللسان أن قيساً تجعل الولد بالضم جمعا، والولد بالتحريك واحدا.

(٥) في الأصل: «نقصانه ولو»، صوابه في المجمل.

(٦) في الجمهرة (٢: ٣١٨).