معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

عيك

صفحة 198 - الجزء 4

  عَيُّوق فَيْعُول، يحتمل أن يكون بناؤه من عَوق ومن عيق، لأنّ الياء والواو في ذلك سواء. فقد أَعْلَمَ أنّ البناء مستعملٌ، أعنى العين والياء والقاف.

عيك

  العين والياء والكاف. لم يذكر الخليل فيه شيئاً، وهو بناء جيِّد وإن لم يجئْ فيه كلامٌ، لكنّ العَيكَتين: موضعٌ في بلاد العرب معروف.

[عيل

  العين واللام والياء، ليس⁣(⁣١)] فيه إلّا ما هو منقلب عن واو. العيْلة: الفاقة والحاجة، يقال عالَ يَعِيل عَيْلةً، إذا احتاج. قال اللَّه تعالى:

  {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً}.

  وفي الحديث: «ما عالَ مقتصد».

  وقال:

  مَن عال مِنَّا بَعدها فَلَا انْجَبَر⁣(⁣٢)

  وعَيْلان: اسم.

عيم

  العين والياء والميم كلمةٌ واحدة صحيحة، وهي شهوةُ اللَّبَن:

  يقال للذي اشْتَهَى اللّبَن عَيْمانُ، والمرأة عَيْمَى. تقول: عِمْتُ إلى * اللبن عَيْمَة وعَيَماً شديداً. قال الخليل: وكلُّ مصدرٍ مثلِ هذا ممّا يكون لِفَعْلان وفَعْلَى، فإذا أنّثت المصدر قلته على فَعْلة خفيفة، وإذا ثقّلتَ فَعَلَى فَعَلٍ⁣(⁣٣)، نحو الحَيَر والحَيْرة. وجمع العَيْمان عَيامَى وَعِيام.


(١) بمثل هذه التكملة يلتئم الكلام.

(٢) الرجز لعمرو بن كلثوم، كما في اللسان (جبر) وفي الأصل:

«من عال منهم بعد ما انجبر»، صوابه من اللسان. وفي اللسان:

... «فلا اجتبر».

واجتبر وانجبر بمعنى. وبعده:

ولا سقى الماء ولا راء الشجر.

(٣) كذا. وفي اللسان (عيم) مع النسبة إلى الليث «بإدا أثمت المصدر فخفف، وإذا حذفت الهاء فثقل، نحو الحيرة والحير، والرغبة والرغب، والرهبة والرهب».