كلف
  الْتَبَدَ عليه الوسَخ. وسِقاء كَلِع، إذا تراكَبَ عليه التُّراب. و [يقال(١)] إن الكُلْعَة: داءٌ يأخذ البعيرَ في مُؤَخّره.
  وممّا يُحمَلُ على هذا من معنًى واحد وهو التّراكب دونَ الوسخ: الكَلَعة من الغَنَم، سمِّيت بذلك لتجمُّعها.
كلف
  الكاف واللام والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إيلاعٍ بالشيء وتعلُّقٍ به. من ذلك الكَلَف، تقول: قد كَلِف بالأمر يَكْلَفُ كَلَفاً. ويقولون:
  «لا يَكُنْ حُبُّكَ كَلَفًا، ولا بُغْضُكَ تَلَفًا». والكُلْفة: ما يُتَكلَّفُ من نائبةٍ أو حقٍّ. والمتكلِّف: العِرِّيض لما لا يَعنيه. قال اللَّه سبحانه: {قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}. ومن الباب الكَلَف: شيءٌ يعلو الوجهَ فيغيِّر بشرتَه.
باب الكاف والميم وما يثلثهما
كمن
  الكاف والميم والنون أُصَيلٌ يدلُّ على استخفاءِ. يقال:
  كَمَنَ الشَّيءُ كُمونًا. واشتقاقُ الكَمِين في الحرب من هذا. وزعم ناسٌ أنّ النّاقةَ الكَمُونَ: الكَتُومُ اللِّقاح، وهي إذا لَقِحَت لم تَشُل بذَنبها. وحُزْنٌ مُكتمِنٌ في القلب كأنّه مُستَخفٍ. والكُمْنة: داءٌ في العين من بَقِيَّة رمَد.
كمه
  الكاف والميم والهاء كلمةٌ واحدة، وهو الكَمَه، وهو العَمَى يُولَدُ به الإنسان، وقد يكون من عَرَض يَعرِضُ. قال سُويد:
(١) التكملة من المجمل.