معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

زنك

صفحة 29 - الجزء 3

  وغيرها في ضيق وفيها مَيل. ويقال لضربٍ من الحُلىّ زِنَاقٌ.

زنك

  الزاء والنون والكاف ليس أصلًا ولا قياسَ له. وقد حُكِىَ الزَّوَنَّك: القصير الدَّميم.

زنم

  الزاء والنون والميم أصلٌ يدلُّ على تعليق شئ بشئ. من ذلك الزَّنِيم، وهو الدَّعِىُّ. وكذلك المُزَنَّمُ؛ وشُبّه بزنَمَتِى العنز، وهما الّلتان تتعلَّقان من أذُنها. والزَّنَمة: اللَّحمة المتدلِّية في الحلْق. وقال الشَّاعر في الزَّنيم:

  زَنيمٌ تَداعاهُ الرِّجالُ زيادةً ... كما زِيدَ في عَرضِ الأديم الأكارعُ⁣(⁣١)

باب الزاءِ والهاءِ والحرف المعتل

زهو

  الزاء والهاء والحرف المعتل أصلان: أحدهما يدلُّ على كِبْر وفَخر، والآخر على حُسْن.

  فالأوَّل الزَّهو، وهو الفخر. قال الشاعر⁣(⁣٢):

  مَتى ما أشأ غير زَهْوِ الملوكِ ... أجعلْكَ رَهطا على حُيَّضِ

  ومن الباب: زُهِىَ الرجلَ فهو مزْهوٌّ، إذا تفخَّر وتعظّم.

  ومن الباب: زَهَتِ الريح النباتَ، إِذا هَزَّتْه، تَزْهاه. والقياس فيه أن المعْجَب⁣(⁣٣) ذَهَب بنفسه متمايلًا⁣(⁣٤).


(١) للخطيم التميمي. وهو شاعر جاهلي، كما في اللسان (زنم).

(٢) هو أبو المثلم الهذلي، كما في اللسان (رهط، زهو). وقد سبق البيت في (٢: ٤٥٠).

(٣) في الأصل: «المعجب».

(٤) في الأصل: «زهت بنفسه متماثلا».