زيج

  الزاء والياء والجيم ليس بشئ. على أنهم يسمُّون خيطَ البنّاء زِيجًا. فما أدرى أعربىٌّ هو أم لا.

زيد

  الزاء والياء والدال أصلٌ يدلُّ على الفَضْل. يقولون زاد الشئ يزيد، فهو زائد. وهؤلاء قومٌ زَيْد على كذا، أي يزيدون. قال:

  وأنتمُ مَعْشرٌ زَيدٌ على مائةٍ ... فأجمِعُوا أمرَكُمْ كيداً فكيدوني⁣^(⁣١)

  ويقال شئٌ كثير الزَّيايد، أي الزّيادات، وربما قالوا زوائد. ويقولون للأسد: ذو زوائد. قالوا: وهو الذي يتزيد في زَئِيرِه وصَولته. والناقة تَتَزيَّد في مِشيتها، إذا تكلفَتْ فوقَ طاقتِها. ويروون:

  فقل [مثل] ما قالُوا ولا تتزَيَّد⁣^(⁣٢)

  بالياء، كأنّه أراد التزيّد في الكلام.

زير

  الزاء والياء والراء ليس بأصلٍ. يقولون: رجل زِيرٌ: يحبُّ مجالَسة النّساء ومحادثَتهن. وهذا عندي أصلُه الواو، من زَارَ يزور، فقلبت الواو ياءً للكسرة التي قبلها، كما يقال هو حِدْثُ نِساء. قال في الزِّير:

  من يَكُنْ في السِّوادِ والدَّدِ والإغْ ... رامِ زِيراً فإنّنى غيرُ زيرِ⁣^(⁣٣)

زيغ

  الزاء والياء والغين أصلٌ يدل على مَيَل الشئ. يقال زاغ

(١) البيت لذي الإصبع العدواني من قصيدة له في المفضليات (١: ١٥٨).

(٢) التكملة من المجمل واللسان. وصدره في اللسان:

إذا أنت فاكهت الرجال فلا تلع.

(٣) أنشده في اللسان (سود). والسواد، بالكسر: المسارة.