ضيق
  وقال الهذلىّ(١):
  إذا يغزو تُضِيف(٢)
  أي تشفِق. قال أبو سعيد: ضاف الهمُّ، إذا نَزَل بصاحبه. والقياس أنّه إذا نزل به فقد مال نحوه.
ضيق
  الضاد والياء والقاف كلمة واحدةٌ تدلُّ على خلافِ السَّعَة، وذلك هو الضِّيق والضَّيِقة: الفَقْر. يقال أضاق الرّجلُ: ذهب مالُه. وضاقَ، إذا بخل. وشئٌ ضَيْقٌ، أي ضيِّق. والباب كلُّه قياس واحد. فأمّا قول القائل:
  بضِيقَةَ بينَ النَّجْمِ والدّ؟ انِ(٣)
  فيقال إنّ الضِّيقة منزلٌ في منازل القمرْ. قال أبو عمرو: الضِّيقة ها هنا من الضِّيق.
ضيك
  الضاد والياء والكاف كلمةٌ لا تتفرَّع. يقولون الضَّيَكانُ:
  مشْى الرّجُل الكثيرِ لحمِ الفخِذين، فهو ربما يتفحَّج. ويقال هذه إبلٌ تَضِيك، أي تفرّج أفخاذها من عِظَم ضُروعها.
ضيم
  الضاد والياء والميم أصلٌ صحيح، وهو كالقهر والاضطهاد يقال ضامه يَضِيمه ضَيْما. فهو اسمٌ ومصدر. والرجل المَضِيم: المظلوم. وبقيت في الباب
(١) هو أبو ذؤيب الهذلي، والبيت في ديوانه ٩٩.
(٢) البيت بتمامه، كما في الديوان:
وما إن وجد معولة رقوب ... بواحدها إذا يغزو تضيف.
(٣) للأخطل في ديوانه ٢٣٣ واللسان (ضيق). وصدره:
فهلا زجرت الطير ليلة جئتها.