قبس
  يُدْفَن. قال ابنُ دُرَيد: أرض قَبُورٌ: غامضة. ونَخْلَةٌ قَبُور [وكَبُوسٌ(١)]:
  يكون حَمْلُها في سَعَفها. ومكانُ القبور مَقْبَرَة ومَقْبُرَة.
قبس
  القاف والباء والسين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على صفةٍ من صفات النَّار، ثمَّ يستعار. من ذلك القَبَس: شُعْلَةُ النَّار. قال اللَّه تعالى في قِصَّة موسى #: {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ}. ويقولون: أَقْبَسْتُ الرّجُلَ عِلماً، وقَبَسْتُه ناراً.
  قال ابنُ دريد(٢): قَبَسْتُ من فلانٍ ناراً، واقتَبَسْتُ منه علماً، وأَقْبَسَنِي قَبَساً.
  ومن هذا القياس قولهم: فَحْلٌ قَبِيسٌ، وذلك إذا كان سريعَ الإلقاح، كأنَّهُ شُبِّهَ بِشُعْلَةِ النّار. قال:
  ... فَأُمٌّ لَقْوَةٌ وأبٌ قَبِيسُ(٣) ...
  فأمَّا القِبْس فيقال إنّه الأصل.
قبص
  القاف والباء والصاد أصلانِ يدُلُّ أحدَهما على خِفّةٍ وسُرعة، والآخَر على تجمُّع.
(١) التكملة من الجمهرة (١: ٢٧١).
(٢) الجمهرة (١: ٢٨٧).
(٣) أنشد هذا العجز في مجالس ثعلب ٦٤٠. وصدره كما في اللسان (لقو، قبس):
... حملت ثلاثة فوضعت تما ...
وفي الألفاظ لابن السكيت ٣٤٥:
... حملت ثلاثة فولدت تما ... .