معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

سعط

صفحة 77 - الجزء 3

سعط

  السين والعين والطاء أصل، وهو أن يُوجَر الإنسانُ الدواءَ.

  ثم يحمل عليه. فمن ذلك أسعطته الدواءَ فاسْتَعطَه⁣(⁣١). والمُسْعُط⁣(⁣٢): الذي يجعل فيه السَّعوط. والسَّعوط هو الدواء، وأصل بنائه سَعَط. ومما يحمل عليه قولهم طعفته فأسعَطْتُه⁣(⁣٣) الرُّمح. واللَّه أعلم.

باب السين والغين وما يثلثهما

سغل

  السين والغين واللام أصلٌ يدل علي إساءة الغِذاء وسوء الحال فيه. من ذلك السَّغِل: الولد السيِّئ الغذاء. وكلُّ ما أسئ غذاؤه فهو سَغِل.

  قال سلامة بن جندل يصف فَرساً:

  ليس بأسْفَى ولا أقْنى ولا سَغِلٍ ... يُسقَى دواء قَفِىّ السَّكْنِ مربُوبِ⁣(⁣٤)

  ويقال: بل السَّغِل: الدقيق القوائم الصغير وقال ابن دريد: السغِل: المتخدِّد لحمه، المهزول المضطرب الخَلْق.

سغم

  السين والغين والميم ليس بشئ. على أنّهم يقولون للسغِل سَغِم.

سغب

  السين والغين والباء أصلٌ واحد يدلُّ على الجوع.

  فالمَسْغَبَة: المجاعة، يقال سَغِبَ يَسْغَبُ سُغُوبا، وهو ساغب وسغبان. قال


(١) في الأصل: «فأسعطه».

(٢) كمنبر، وبضم الميم والعين.

(٣) في الأصل: «فأسعته»، صوابه في المجمل.

(٤) كلمة «ولا أقنى» ساقطة من الأصل، وإثباتها من المجمل واللسان (سغل) وديوان سلامة ٨ والمفضليات (١: ١١٩).