معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

فدخ

صفحة 485 - الجزء 4

فدخ

  الفاء والدال والخاء ليس فيه إلَّا طريفة ابنِ دريد: فدَخْتُ الشَّئ، مثل شَدخَته⁣(⁣١).

باب الفاء والذال وما يثلثهما

فذح

  الفاء والذال والحاء. ذكر ابن دريد: تفذَّحَتِ النّاقة وانفذَحَت، إذا تفاجَّت لتَبُول⁣(⁣٢). واللَّه أعلم بالصواب.

باب الفاء والراء وما يثلثهما

فرز

  الفاء والراء والزاء أُصَيْلٌ يدل على عَزْل الشئ عن غيره.

  يقال: فرَزْت الشئَ فرْزاً، وهو مفروز، والقِطعة فَرْزة⁣(⁣٣).

فرس

  الفاء والراء والسين أُصَيل يدلُّ على وطءِ الشَّئ ودقِّه.

  يقولون: فَرَسَ عنقَه، إذا دقَّها. ويكون ذلك من دقِّ العُنق⁣(⁣٤) من الذَّبيحة.

  ثم صيِّر كلُّ قتلٍ فَرْسا، يقال: فرَسَ الأسدُ فريستَه. وأبو فِراسٍ: الأسد.

  وممكنٌ أن يكون الفَرَس من هذا القياسِ، لركلِهِ الأرضَ بقوائمه ووَطْئِه إيَّاها،


(١) الجمهرة (٢: ٢٠١)، والعبارة هناك مخالفة.

(٢) بعده في الجمهرة (٢: ١٢٨): «وليس بثبت».

(٣) ضبط في القاموس بكسر الفاء وضبط في المجمل بفتحها وكسرها.

(٤) في الأصل: «من دق فرس العنق».