لصق
  وممّا ليس من هذا اللَّصَفُ: شيءٌ ينبت في أصول الكَبَرِ، كأنّه خِيار. ولَصَافِ:
  جبلٌ.
لصق
  اللام والصاد والقاف أصلٌ صحيح يدلُّ على ملازمةِ الشَّيء للشيء يقال لَصِق به يَلصَق لُصُوقاً(١). والمُلصق: الدّعِىّ. وفلان بلِصْقِ الحائط وبلِزْقه(٢). واللَّصَق في البعير كاللَّسَق، وقد فسَّرناه في بيت رؤبة.
لصب
  اللام والصاد والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على ضيقٍ وتضايق.
  فاللِّصْب: مَضِيقُ الوادي. ويقال لَصِبَ الجلدُ باللَّحمِ يَلْصَب، إذا لَزِق به.
  وفلان لَحِزٌ لَصِبٌ: لا يكاد يُعطِي شيئا. ولَصِب الحاتَم في الإصبع: ضِدُّ قَلِقَ.
  ويقال إنَّ اللَّوَاصب: الآبار الضيِّقة البعيدة القَمْر. قال كثِّير:
  لواصب قد أصبحت وانطَوَتْ ... وقد طَوَّل الحىّ عنها لَبَاثا(٣)
لصت
  اللام والصاد والتاء. يقولون: اللَّصْتُ: اللِّصّ.
باب اللام والطاء وما يثلثهما
لطع
  اللام والطاء والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على انكشافِ شيء عن شيء، وعلى كَشْفه عنه. يقال: لَطع الإنسان الشّيءَ بلسانه يلطَعُه، إذا لَحِسَه.
  واللَّطَع: بياضٌ في باطِن الشَّفَة، وذلك انكشافُ اللَّمَى عنها. وأكثر ما يعترى
(١) في الأصل: «لصقا»، صوابه في اللسان. وأما اللصق بالتحريك، فهو مثل اللسق، وقد تقدم ذكره.
(٢) أي بجنبه. وفي الأصل: «يلصق الحائط ويلزقه»، تحريف.
(٣) اللباث، بالفتح: اللبث والمكث.