معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

فدش

صفحة 482 - الجزء 4

  وقال ابن دريد⁣(⁣١): هذا مما نَدَر فجاء منه فاعل على فواعل. والمَفْدَرة:

  مكان الوُعول الفُدْر.

فدش

  الفاء والدال والشين ليس فيه إلَّا [طريفة] من طرائف.

  ابن دريد⁣(⁣٢)، قال: فدشت الشَّئ، إذا شدختَه. وفدشْتُ رأسَه بالحجَر.

فدع

  الفاء والدال والعين أصلٌ فيه كلمة واحدة، وهي الفَدَع:

  عِوَجٌ في المفاصل، كأنَّها قد زالت عن أماكنها. ويقولون: كلُّ ظليم أفدع، وذلك أنَّ في مفاصله انحرافاً. ويقال بل الفدَع: انقلابُ الكفِّ إلى إنسيِّها، يقال منه: فَدِعَ يفدَع فَدَعاً.

فدغ

  الفاء والدّال والغين. زعم ابنُ دريد⁣(⁣٣) أن الفَدْغ: الشَّدخ.

  وذَكَر

  الحديث: «إذاً تَفْدَغَ قُرَيشٌ رأسي⁣(⁣٤)».

  وهذا صحيح.

فدم

  الفاء والدال والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على خُثورة وثِقَلٍ وقِلّة.

  كلامٍ في عِىٍّ. من ذلك قولُهم: صِبْغٌ مُفَدَّم⁣(⁣٥)، أي خاثر مشبّع. قالوا: ومن قياسِه الرّجلُ الفَدْم، وهو القليل الكلام مِن عِىّ. وهو بيِّنُ الفُدُومة والفَدامة وهذا كلُّه قياسُه الفِدام: الذي تُفَدُّم به الأباريقُ لتصفية ما فيها من شَراب.


(١) الجمهرة (٢: ٢٥٢).

(٢) الجمهرة (٢: ٢٦٨ - ٢٦٩).

(٣) الجمهرة (٢: ٢٨٧).

(٤) وكذا في المجمل والجمهرة. وفي اللسان: «الرأس».

(٥) كذا ضبط في الأصل والمجمل. وضبط في اللسان بسكون الفاء وفتح الدال مخففة، وفي القاموس ضبط قلم كمنبر.