فدش
  وقال ابن دريد(١): هذا مما نَدَر فجاء منه فاعل على فواعل. والمَفْدَرة:
  مكان الوُعول الفُدْر.
فدش
  الفاء والدال والشين ليس فيه إلَّا [طريفة] من طرائف.
  ابن دريد(٢)، قال: فدشت الشَّئ، إذا شدختَه. وفدشْتُ رأسَه بالحجَر.
فدع
  الفاء والدال والعين أصلٌ فيه كلمة واحدة، وهي الفَدَع:
  عِوَجٌ في المفاصل، كأنَّها قد زالت عن أماكنها. ويقولون: كلُّ ظليم أفدع، وذلك أنَّ في مفاصله انحرافاً. ويقال بل الفدَع: انقلابُ الكفِّ إلى إنسيِّها، يقال منه: فَدِعَ يفدَع فَدَعاً.
فدغ
  الفاء والدّال والغين. زعم ابنُ دريد(٣) أن الفَدْغ: الشَّدخ.
  وذَكَر
  الحديث: «إذاً تَفْدَغَ قُرَيشٌ رأسي(٤)».
  وهذا صحيح.
فدم
  الفاء والدال والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على خُثورة وثِقَلٍ وقِلّة.
  كلامٍ في عِىٍّ. من ذلك قولُهم: صِبْغٌ مُفَدَّم(٥)، أي خاثر مشبّع. قالوا: ومن قياسِه الرّجلُ الفَدْم، وهو القليل الكلام مِن عِىّ. وهو بيِّنُ الفُدُومة والفَدامة وهذا كلُّه قياسُه الفِدام: الذي تُفَدُّم به الأباريقُ لتصفية ما فيها من شَراب.
(١) الجمهرة (٢: ٢٥٢).
(٢) الجمهرة (٢: ٢٦٨ - ٢٦٩).
(٣) الجمهرة (٢: ٢٨٧).
(٤) وكذا في المجمل والجمهرة. وفي اللسان: «الرأس».
(٥) كذا ضبط في الأصل والمجمل. وضبط في اللسان بسكون الفاء وفتح الدال مخففة، وفي القاموس ضبط قلم كمنبر.