عقز
  والعَقْر: موضعٌ ببابل، قتل فيه يزيد بن المهلَّب، يقال لذلك اليوم يومُ العَقْر.
  قال الطّرِمّاح:
  فخَرْتَ بيوم العَقر شرقىَّ بابلٍ ... وقد جَبُنت فيه تميم وقَلّتِ(١)
  وعَقْرى: ماء(٢). قال:
  ألَا هل أتى سلمى بأنَّ خليلها ... على ماء عَقْرى فوق إحدى الرَّواحلِ
عقز
  العين والقاف والزاء بناء ليس يشبه كلامَ العرب، وكذلك العين والقاف والسين، والقاف والشين، مع أنّهم يقولون العَقْش: بقلة أو نبتٌ.
  وليس بشئ.
عقص
  العين والقاف والصاد أصلٌ صحيح يدلُّ على التواء في شئ قال الخليل: العَقَص: التواءٌ في قرن التَّيس وكلِّ قرن. يقال كبشٌ أعقَصُ، وشاةٌ عَقْصاء.
  قال ابنُ دريد: العَقَص: كزَازة اليدِ وإمساكُها عن البَذْل. يقال: هو عَقِصُ اليدينِ وأعقَصُ اليدينِ، إذا كان كَزَّا بخيلا(٣).
  قال الشَّيبانىّ: العَقِص من الرِّجال: المُلْتَوى الممتنع العَسِر، وجمعه أعقاص.
  قال:
  مَارَسْت نَفْساً عَقِصاً مِراسُها
(١) ديوان الطرماح ١٣١. وفي الأصل: «وقد خبثت»، صوابه من الديوان. وفي حواشي الديوان إشارة إلى رواية: «وفلت» بالفاء. والبيت من قصيدة يرد بها على الفرزدق.
(٢) ورد في معجم ما استعجم، ولم يذكره ياقوت.
(٣) الجمهرة (٣: ٧٦):