سخل
سخل
  السين والخاء واللام أصلٌ مطرد صحيح ينقاس، يدلُّ على حَقارة وضَعف. من ذلك السَّخْل من ولد الضّأن، وهو الصّغير الضَّعيف، والأنثى سَخلة. ومنه سَخّلتِ النَّخلة(١)، إذا كانت ذاتَ شِيص، وهو التَّمر الذي لا يشتدُّ نواه. والسُّخَّل: الرّجال الأراذل، لا واحد له من لفظه. ويقال كواكبُ مَسخُولة، إذا كانت مجهولة. وهو قول القائل:
  ونحنُ الثُّرَيَّا وجَوزاؤُها ... ونحنُ الذّراعانِ والمِرْزمُ
  وأنتم كواكبُ مسْخُولةٌ ... تُرَى في السماءِ ولا تعلمُ(٢)
  وذكر بعضُهم أنَّ هذيلًا تقول: سخَلْت الرجلَ، إذا عبتَه.
سخم
  السين والخاء والميم أصلٌ مطرَّد مستقيم، يدلُّ على اللِّين والسواد. يقال شَعرٌ سُخامىّ: أسود لَيِّن. كذا حُدِّثنا به عن الخليل. وحدّثنى علىّ بن إبراهيم القطَّان، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي عُبيد قال: قال الأصمعي:
  وأما الشَّعر السُّخام، فهو الليِّن الحَسن، وليس هو من السَّواد. ويقال للخمر سُخامِيَّة إذا كانت ليِّنة سَلِسَة. قال ابن السكِّيت: ثوب سُخامٌ: ليِّن. وقطنٌ سُخامٌ(٣).
  قال:
  قطنٌ سُخامِىٌّ بأيْدِى غُزَّلِ(٤)
(١) في الأصل: «الناقة»، صوابه من المجمل واللسان.
(٢) في الأصل: «الراكب»، صوابه من المجمل واللسان وما يقتضيه السياق.
(٣) البيتان سبق إنشادهما في (٢: ١٨٢) في مادة (خسل) على أنه يقال «كواكب مخسولة».
(٤) كذا ورد إنشاده. وفي اللسان (سخم) مع نسبته إلى جندل بن المثنى الطهوى:
قطن سخام بأيادى غزل.