معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

نأف

صفحة 377 - الجزء 5

  وقد ذكرت كلمةٌ إنْ صحَّتْ فليست من قياس الأُولى، يقولون لمن جاءَ في أواخر النَّاس: جاء نَئِيشاً. قال:

  تمَنَّى نئيشاً أن يكون أطاعَنِي ... وقد حدثَتْ بعد الأُمورِ أمورُ⁣(⁣١)

  والذي سمعناه: «تمنَّى أخيراً».

نأف

  النون والهمزة والفاء. يقولون: نَئِف ينأف، إذا أكَلَ.

نأل

  النون والهمزة واللام، ليس فيه إلَّا النَّأَلان: المَشْي السريع ينهض الماشي برأسه إلى فوق. ورجُلٌ نَؤُول، وضَبُع نَؤُول، إذا فعَلْت ذلك.

نأم

  النون والهمزة والميم أُصَيلٌ يدلُّ على صوت. النئيم: [صوتٌ⁣(⁣٢)] فيه ضعفٌ كالأنين. ونَأَم الأسدُ يَنْئِمُ⁣(⁣٣). وسمعتُ له نَأْمةً واحدة. ونأمت القوس نئيما.

نأي

  النون والهمزة والياء كلمتان: النؤْي والنَّأي. فالنُّؤْي:

  حَفِيرةٌ حول الخباء، يدفَع ماءَ المطر عن الخباء. يقال أنأيتُ⁣(⁣٤) نُؤْياً. والمُنْتأَى⁣(⁣٥):

  موضعه. وأنشد الخليل في هذا الموضع⁣(⁣٦):


(١) لنهشل بن حرى، كما في اللسان (نأش).

(٢) التكملة من المجمل.

(٣) في المجمل: «ينأم»، وهما لغتان.

(٤) في الأصل هنا: «انتاءت»، صوابه من المجمل، وهو ما يقتضيه الاستشهاد بعد. على أن هناك لغة أخرى «انتأيت»، وليست مرادة هنا.

(٥) في الأصل: «المستنأى»، صوابه من المجمل واللسان (نأى ١٧١ س ١٧).

(٦) وكذا العبارة في المجمل، وهو شاهد لكلمة «أنأيت»، انظر الحاشية الرابعة.