حجم
  ومما شذّ عن الباب الحَجَلْ، هذا الطائر. ومن الباب قول الأصمعىّ: حجَّلت العينُ: غارت.
حجم
  الحاء والجيم والميم أصلٌ واحد، وهو ضربٌ من المنْع والصَّدْف(١). يقال أحجَمْتُ عن الشئ، إذا نكَصْتَ عنه. وحُجِمَ البعيرُ، إذا شُدَّ فمُه بأدَمٍ ولِيف.
  ومما شذَّ عن الباب الحَوْجَمَة: الوردة الحمراء، والجمع حَوْجَم. والحَجْم:
  فِعل الحاجم.
حجن
  الحاء والجيمِ والنون أصلٌ واحدٌ يدلُّ على مَيَل. فالحَجَن اعوجاجُ الخشبةِ وغيرها. والمِحْجَن: خشبة أو عصاً معَقَّفة الرأس. واحتجَنْتُ بها الشئَ: أخَذْتُه. ويقال للمخاليب المقفة حَجِنات. قال العجّاج:
  ... بحَجِناتٍ يتثَقَّبْن البُهَرْ(٢) ...
  وهي الأوساط. وأَحْجَنَ الثُّمام: خرجت خُوصَتُه؛ ولعلَّها تكونُ حَجْناء.
  واحتجَنْتُ الشئَ لنفسي، وذلك إمالتك إيّاه إلى نَفْسك. ويقولون: احتجن عليه حَجْنة، كما يقال حَجَرَ عليه.
  ومن الباب قولهم غَزْوةٌ حَجُونٌ، وذلك إذا أظهرْتَ غَيْرَها ثم مِلْتَ إليها(٣).
  ويقال غزاهم غَزْواً حَجُوناً.
حجا
  الحاء والجيم والحرف المعتل أصلان متقاربان، أحدهما إطافةُ الشئ بالشئ وملازمتُه، والآخر القصد والتعمَّد.
(١) يقال صدف عن الشئ يصدف صدفا وصدوفا.
(٢) ديوان العجاج ١٧.
(٣) في اللسان: «الغزوة الحجون: التي تظهر غيرها ثم تحالف إلى غير ذلك الموضع وتقصد إليها».