فضح
  الفَضَاء. ويقولون: الفَضَا، مقصور: تمر وزبيبٌ يُخلَطان. وقال بعضهم: الفَضَا مقصور: الشَّيئان يكونان في وعاءٍ مختلطَين لا يُصَرُّ كلُّ واحدٍ منهما على حِدَة. قال:
  فقلت لها يا عَمَّتَا لك ناقتِى ... وتمرٌ فضاً في عَيْبتى وزَبيبُ(١)
  وقال:
  طعامُهمُ فَوضى فَضاً في رحالهمْ(٢)
فضح
  الفاء والضاد والحاء كلمتان متقاربتان تدلُّ إحداهما على انكشافِ شئ، ولا يكاد يُقال إلّا في قبيح، والأخرى على لونٍ غير حسنٍ أيضاً.
  فالأوَّل قولهم: أفْضَح الصُّبح وفَضَّح، إذا بدا. ثم يقولون في التَّهتُّك: الفُضوح.
  قالوا: وافْتَضَح الرّجُل *، إذا انكشفتْ مساوِيه.
  وأمَّا اللَّون فيقولون: إنّ الفَضَح: غُبْرَةٌ في طُحْلة؛ وهو لَوْنٌ قبيح(٣). وأفْضحَ البُسر، إذا بدَتْ منه حمرةٌ. ويقولون: الأفْضَح: الأسَد، وكذلك البعير، وذلك من فَضَحِ اللَّون.
فضخ
  الفاء والضاد والخاء فيه كلمةٌ تدلُّ على الشَّدخ. يقال: فَضَخْت الرُّطَبة: شَدَخْتُها. والفَضِيخ: رُطَبٌ يُشْدَخ ويُنْبَذ.
(١) في المجمل: «يا عمتي». وفي اللسان (فضا): «يا خالتي»، ونبه على رواية المجمل.
(٢) البيت للمعذل البكري، كما في اللسان (فضا). وعجزه:
ولا يحسنون الشر إلا تناديا.
(٣) في الأصل: «ويقولون قبيح»، صوابه في المجمل.